رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معلومات عن قلعة صلاح الدين بالقاهرة.. وأسباب مذبحة المماليك

قلعة صلاح الدين
قلعة صلاح الدين

يدير الكثير من المواطنين حاليا محرك البحث العالمي جوجل لمعرفة معلومات عن قلعة صلاح الدين 2021 بالقاهرة التي حدثت بها أكبر مذبحة عرفها التاريخ في مثل هذا اليوم 1 مارس 1811، وهى مذبحة المماليك على يد محمد علي حيث حظيت على أعلى نسبة مشاهدة خلال الآونة الأخيرة لذلك يستعرض الدستور من خلال هذا التقرير أسباب مذبحة المماليك و أبرز الفعاليات التي تقام فيها حاليا ومعلومات عن نشأتها وتطورها.

 قلعة صلاح الدين بالقاهرة

بدأ صلاح الدين الأيوبي في بناء قلعة عظيمة على جيل المقطم عام 1176م لتكون مقر الحكم في مصر وأطلق عليها فيما بعد قلعة الجبل أو صلاح الدين ولكن وافته المنية قبل إتمامها وأول من سكنها عقب الانتهاء منها واتخاذها مقرا للحكم هو السلطان الكامل بن العادل وتم افتتاحها رسميا عام 1183 واستمر مقرا للحكم خلال العصر الأيوبيين والمماليك حتى عهد محمد علي باشا يوجد لها 5 أبواب هم ( باب القلعة، باب العزب، باب الوسطاني، الباب الجديد، باب المقطم)، بالإضافة إلى 13 برجا و 4 قصور و 4 مساجد و متحفين ومدرسة حربية و بئر يوسف. 

تعرف على أسباب مذبحة القلعة 

في مثل هذا اليوم 1 مارس عام 1811 أقام حاكم مصر وقتها محمد علي باشا الكبير وليمة ضخمة أعدائه المماليك على مأدبة طعام بمناسبة تولى نجله أحمد طوسون باشا قيادة الجيش إلى الحجاز للقضاء على الحركة الوهابية دعا خلالها كبار رجال الدولة و أعيانها و موظفيها من العسكريين والمدنيين فلبى دعوته أكثر من 470 مملوك وأثناء انشغال المماليك بما لذ وطاب من الطعام أحاط جنود محمد علي باشا بهم و أمطروهم بالرصاص حتى قضى عليهم تماما ومن نجى منهم من الرصاص ذبح على يد الجنود حتى تم القضاء على المماليك تماما لينفرد بالحكم عقب القضاء على الشيوخ والعلماء وزرع الشقاق والخلاف بينهم ونفى الشيخ عمر مكرم إلى دمياط.

اقرأ أيضاً

أبرز فعاليات مقامه في قلعة جبل المقطم

يقام خلال مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للغناء والموسيقى مجموعة مميزة من فعاليات تنشيط السياحة تحت إشراف وزارة الثقافة حيث يخقق المهرجان منذ انطلاق دورته الأولى عام 1990 شعبية بسبب تنوع الحفلات التي تقام بين عبق الماضي داخل القلعة الحاكمة لمصر وفن عصري حيث تتعانق خلاله كافة انجازات مصر بين الماضي والحاضر من خلال محتوى ملحمي فني رائع.