رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فتح» للأوروبيين: نحن شريك داعم للسلام في منطقتنا والعالم

حركة فتح الفلسطينية
حركة فتح الفلسطينية

رحبت حركة فتح الفلسطينية، بدعوة ٤٢٠ نائبا في البرلمانات الأوروبية للاستفادة من حكم الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل وقف عملية الضم غير الشرعي لأراضي دولتنا على يد السلطة القائمة بالاحتلال، ودعت وزراء الخارجية الأوروبيين للتجاوب مع ذلك بما يفتح الباب الى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومن خلال الضغط على إسرائيل في هذا الاتجاه.

وقال المتحدث بإسم حركة فتح جمال نزال: سيجد العالم في حركة فتح شريكا داعما لجهود الحل التفاوضي إذا استند إلى قرارات الشرعية الدولية وشمل الرباعية الدولية بصيغة موسعة على أساس الاستقلال الفلسطيني الكامل في دولة عاصمتها القدس الشرقية في حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.

جاء ذلك تعقيبا من حركة فتح اليوم الاثنين على توقيع مئات النواب في برلمانات 22 دولة أوروبية على رسالة بعثوها أمس الأحد، إلى وزراء الخارجية الأوروبيين، مطالبين فيها باستغلال تغير الإدارة الأميركية من أجل ممارسة ضغوط على إسرائيل كي توقف "الضم الفعلي" في الضفة الغربية.

وجاء في رسالتهم أن "رئاسة بايدن توفر فرصة حيوية للتطرق إلى الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بجهد متجدد. فقد أبقت الإدارة الأميركية السابقة الصراع بعيدا عن السلام أكثر من أي مرة. وإدارة بايدن تمنح احتمالا لتغيير المسار وتُنشئ حيزا أكبر لتدخل أوروبي هام.

وقال نزال: حركتنا تدعو لدور أوروبي أكثر تأثيرا اليوم وبخاصة أننا مقبلون على انتخابات عامة تهدف لتعزيز الديمقراطية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني مما يعزز من قدرتنا وجاهزيتها على الشراكة مع الأطراف الدولية وتحت قيادة الرئيس محمود عباس لخلق سلام دائم يستند إلى العدالة وينطلق من القانون الدولي الكافل لحقنا في السيادة والاستقلال.

وحذرت فتح من سياسة هدر الوقت ومخاطر الانحناء في مراوغات نتانياهو الذي أضاع ثلاثين سنة من وجوده في الحكومة الإسرائيلية وزيرا أو رئيسا للوزراء بخطوات تعمق الاحتلال وتديم النزاع بما يسمح له الاستمرار في الحكم.