رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيد ميلادها الـ42.. حكاية العدد الأول من مجلة ماجد

مجلة ماجد
مجلة ماجد

42 عامًا مرت على صدور العدد الأول من مجلة ماجد التي صدر أول عدد منها في 28 فبراير لعام 1979، واستمرت في الصدور بشكل أسبوعي حتى نهاية 2019، ثم تحولت إلى مجلة شهرية منذ 2020 وحتى الآن.

"تنمية الانتماء إلى الهوية الوطنية ونشر الثقافة والمعرفة عبر تنوع مواضيعها وقصصها التي تقدم بأسلوب فن راق"، هذا هو الهدف الأساسي من مجلة ماجد إذ تستهدف الأطفال ما بين سن السابعة والرابعة عشرة، وبحسب تقرير مؤسسة التحقق من الانتشار الدولية؛ فإن توزيع المجلة سجل رقمًا قياسيًا بوصولها إلى 176500 نسخة في الأسبوع، كما أشار آخر استبيان للمجلة إلى أن متوسط عدد قراء النسخة الواحدة 4 أشخاص، أي أن عدد قراء المجلة أسبوعيًا يصل إلى 600 ألف قارئ.

ظهرت مجلة ماجد لأول مرة كملحق مجاني مع جريدة الاتحاد، وظهر على غلاف العدد الأول بخط واضح سنة الصدور وهى 1979، وأطلق عليه "العام العالمي للطفل" بمناسبة صدور المجلة، وعبر صفحاتها تعرف القارئ على شخصية ماجد الذي عرف عنه حبه لاكتشاف المغامرات، وكذلك شخصية كسلان الذي كان دائمًا ما يرسم الابتسامة على وجوه القراء أثناء مغامراته مع أخيه نشيط، فضلًا عن "زكية" التي عرف عنها حبها للعلوم والفضول والاكتشاف والمعرفة، ومع النقيب خلفان عاش القارئ أجواء الغموض والتحقيقات، وموزة الحبوبة وأخيها راشد.

وفي العدد الأول أيضًا، ظهر فريق البحث الجنائي ويتكون من الثنائي (النقيب خلفان وهو قائد الفريق وهو العقل المفكر، المساعد فهمان الذي يحلم بأن يرتقي في رتبته الوظيفية وأن تزين كتفيه بالنجوم، ومع أنه قليل الذكاء إلا أنه ينفذ مهامه على أكمل وجه)، ولاحقًا انضمت إليهما الملازم مريم وتتميز بالذكاء والقدرة التحليلية على حل القضايا.

شخصيات أخرى تضمنتها مجلة ماجد، ومنها "أمونة" وهي الطفلة المدللة، "كراملة" التي تقدم وصفات أكل صحية ونصائح للفتيات، و"حنتوفة" الرجل البخيل، وغيرهم.

وفي 2009، تم إطلاق موقع إلكتروني جديد للمجلة يهدف إلى تسهيل التفاعل والتواصل بين المجلة وقرائها، وفي 2015 تم تدشين قناة تليفزيونية خاصة بالمجلة تحت مسمى قناة ماجد، كما تم إطلاق تطبيق للمجلة على نظام أندرويد وآبل ستور.

مجلة ماجد بالأساس موجهة للفتيان والفتيات، ولكنها صارت وبما تقدمه من مواضيع جادة وهامة مجلة لكل العائلة بمختلف الأعمار، وأشار الاستبيان الذي أجرته المجلة مؤخرًا إلى أن هناك حوالي 20% من القراء أكبر من 18 سنة، ويظهر هذا أيضًا من خلال مشاركات الأطفال، والكبار، وطلبة الجامعات في بعض الأبواب التي تتيح للقراء المشاركة فيها.