رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحت رعاية السيدة انتصار السيسى.. تفاصيل جائزة الدولة للمبدع الصغير

انتصار السيسي
انتصار السيسي

أطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، جائزة الدولة للمبدع الصغير، والتي تم استحداثها مؤخرا بهدف النهوض بالفنون والآداب وتمنح سنويًا لمن يقدم منتجًا فكريًا أو ماديًا مبتكرًا ولم يتجاوز عمره 18 عاما.

وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمسرح الأوبرا الصغير، بحضور الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، وأعضاء اللجنة العليا لشئون الجائزة وجميع قيادات وزارة الثقافة.

في بداية المؤتمر وجهت وزيرة الثقافة الشكر للسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، والتي تمت إذاعة كلمة مصورة لها أكدت خلالها أن الاهتمام بالأطفال والنشء أحد أولويات الدولة المصرية لخلق جيل جديد مبدع قادر على تحقيق آمالنا وطموحاتنا في مستقبل مشرق، وقالت: "جائزة الدولة للمبدع الصغير حلم ولادنا سيصبح حقيقة.. أطفالنا هم مستقبلنا".

وأكدت أن جائزة الدولة للمبدع الصغير، والتي تعد الأولى من نوعها في مصر، جاءت بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على إصدار القانون رقم 204 لسنة 2020، والذي نص على استحداث جائزة جديدة تحت مسمى "جائزة الدولة للمبدع الصغير"، حيث كان مجلس النواب قد وافق على الجائزة بناء على المشروع الذي تقدمت به وزارة الثقافة إلى مجلس الوزراء، ونص القانون على رعاية الأطفال الفائزين بالجوائز، لصقل مواهبهم وتنميتها.

وأضافت أن السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، قامت برعاية الجائزة التي تنطلق دورتها الأولى هذا العام 2021 بإشراف المجلس الأعلى للثقافة، وتهدف للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك ضمن الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة، والتي تعمل على بناء الإنسان المصري وترسيخ هويته، من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار لتأكيد ريادة مصر الثقافية.

وأشارت إلى أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعد إنجازًا جديدًا للدولة المصرية يجسد التزام الوطن برعاية وتشجيع النشء وتتماشى مع النصوص الدستورية التي تمنح الحق في الثقافة لكل مواطن، كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب وحماية الإنتاج الثقافي والفني وتوفير الوسائل اللازمة لذلك، من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم النابغين الصغار ورعاية إنتاجهم في مجالات الثقافة والفنون.

وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها وفخرها بتخصيص جائزة للمبدعين الصغار، وهو ما دفع عددا ضخما من المواهب الواعدة وأسرهم إلى إبداء رغبتهم في التقدم لها منذ الإعلان عن إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل الجائزة، وهو ما يبشر بأن تحظى الجائزة بإقبال عظيم، ويبرهن على أن مصر نهر إبداع لا ينضب، كما وجهت الشكر لجميع أعضاء اللجنة العليا لشئون الجائزة الذين بذلوا جهدا كبيرا في الإعداد لتفاصيلها المتعددة، كما قدمت نموذجا متميزا من النابغين تمثل في الطفلة نور مكي من محافظة السويس، والتي يبلغ عمرها أربع سنوات ونصف السنة، وتتمتع بعدة مواهب عبقرية تنوعت بين تأليفها كتابين، أحدهما يتحدث عن الجيش المصري، والآخر عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى حفظها ثلاثة أرباع القرآن الكريم، وقدرتها على الغناء وإلقاء الشعر وغيرها.

من جانبه قال الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، إن جائزة الدولة للمبدع الصغير غير مسبوقة على صعيد مصر، مشيرا إلى أنها تكرس لريادة مصر الثقافية، فبعد جوائز الدولة التى تمنح منذ ستة عقود تعود اليوم لتؤكد على هذه الريادة بتخصيص جائزة للمبدعين الصغار، بحيث تتيح لهم إظهار إبداعاتهم وابتكاراتهم المتعددة وعبر عن سعادته برعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية للجائزة.

وعن الجائزة قال الدكتور هشام عزمي، إنه تم تخصيص الفترة من 28 فبراير حتى 25 مارس لاستقبال الأعمال المشاركة، وتستمر المرحلة الأولى للتحكيم في الفترة من 28 مارس حتى 22 أبريل، وتأتي المرحلة الثانية للتحكيم، والتي يتم فيها إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للجائزة فى الفترة من 25 أبريل حتى 15 مايو والمقابلات، ثم تعقد اللجنة العليا للجائزة اجتماعها للخروج بالتقرير النهائي، والذي يتم عرضه على وزيرة الثقافة لإصدار قرار بمنح الجوائز للفائزين فى الفترة من 16 حتى 20 مايو.

وأكد أن حفل توزيع الجوائز على الفائزين يقام خلال النصف الأول من شهر يونيو، مشيرا إلى أن شروط المشاركة فى الجائزة تتضمن أن يكون المتقدم مصرى الجنسية، أن يكون محمود السيرة حسن السمعة، ألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو في جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن رد إليه اعتباره، ألا تتجاوز سن المتقدم فى أول يوم لفتح باب التقدم الوارد في الإعلان عن الجائزة ثماني عشرة سنة ميلادية، ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة، ما لم تتضمن الأعمال المقدمة منه إضافات إبداعية جديدة، أن يلتزم المُتقدم بالفئة العمرية المُشار إليها بالإعلان والمقسمة لمستويين من 5 حتى 12 عاما كمستوى أول ومن فوق 12 حتى 18 عاما كمستوى ثان، ألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة، ألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى ولا يحق للشخص التقدم بأكثر من عمل، استيفاء استمارة الجائزة على أن ترفق بها صورة بطاقة الرقم القومي لولي أمر المتقدم وصورة شهادة ميلاد وصورة شخصية حديثة للمتقدم، في حالة تعذر وجود ولى الأمر "الأب"، يرفق مع الأوراق توكيل خاص بالتعامل المالى والإداري على الجائزة أو صورة طبق الأصل من قرار الوصاية على المتقدم، في حالة العمل الجماعي يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قبلهم، وإذا لم تحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوي، فى حال ثبوت انتحال أو سرقة العمل المقدم للجائزة أثناء مراحل التحكيم أو بعد منح الجائزة يُستبعد المتقدم من الترشح للجائزة ويحرم من التقدم لها مرة أخرى ويتم سحب الجائزة في حالة الحصول عليها، تكون هناك مرحلة أولى لفرز الأعمال المقدمة ومرحلة ثانية للأعمال التى تم تصعيدها من المرحلة الأولى لعمل مقابلة شخصية للمتقدم لمناقشة العمل المقدم وتقييمه، وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة، في حالة وفاة المُتقدم بعد المقابلة الشخصية يعتبر التقدم قائمًا، تُستبعد إداريًا الأعمال التى لم تستوف شروط الجائزة، ترسل الأعمال على "CD أو فلاش ميموري" مع الأوراق المطلوبة بواسطة البريد على عنوان المجلس الأعلى للثقافة "1 شارع الجبلاية ساحة دار الأوبرا المصرية- الجزيرة- الزمالك- القاهرة" ولا يقبل العمل بعد انتهاء الفترة المعلن عنها للتقدم.