رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكسب بزرميط




ثم جاء موسم 1998 – 1999، ما بـ أحبش أنا الموسم دا، خالص يعني، مع إنه انتهى بـ أرقام خزعبلية، الفارق بيننا وبين الزمالك15 نقطة، ثم خصم 9 بنط من الزمالك، أي إنه الفرق بقى 24 بنط.
الغريب إنه التسعة بنط المخصومين، ما أثروش على ترتيب الزمالك، وفضل التاني.
الموسم دا كان موسم لا خسارة، خمس تعادلات فقط، منهم كـ العادة تعادل، مجاملة لـ الشراقوة، استقبلنا 8 أهداف فقط، الفوز ذهابا إيابا على الزمالك، كلها أرقام تقول لك، إنه النادي دا، بـ يلعب في حتة، وبقية المسابقة بـ تلعب في حتة تانية.
فين المشكلة؟ما دي حاجات عظيمة، تدعو لـ مباهاة الأمم، واستدعاء زهو الفخر بين الورى.
الواقع، إنه كل دا حصل، بينما الأهليتحت قيادة مدير فني على ما تفرج، وعيوب واضحة في الفرقة، وعدم وضوح أمور كتير، تخص مستقبل هذا الفريق.
لما الموسم بدأ، في أول 6 جولات، الزمالك كسبهم كلهم، والأهلي اتعادل مرتين، فـ بقى الفرق 4 بنط، وبدأنا القلق السنوي.
كان معايا في الشغلمدرب تنس طاولة لـ المنتخب، أو حاجة زي كدا، اسمه إبراهيم سعد، الله يرحمه، كان من العقلاء، ومن الناس اللي اتعلمت منهم، إنه تشجيع فريق، حتى لو بـ جنون، الجنون دا المفروض ما يلغيش العقل.
كان زملكاوي كبير، ساعتها قال لي: أتمنى طبعا نكسب الدوري، إنما الفرقة دي، مع أول تعادل هـ تفك، لما نخلص من الخصلة دي، ممكن نكسب الدوري.
بـ الفعل، اتعادل الزمالك مع الإسماعيلي، وفي النص اتعادل مع الاتحاد، فـ بقينا متساويين في النقاط، ودخلنا ماتش الدور الأول، وإحنا قد بعض، شفت الماتش دا ف الاستاد، وسط جماهير الزمالك، دا ماتش "فرحنا يا زمالك".
في المقابل، كانت جماهير الأهلي بـ تهتف، الـ 101، يا عبد الواحد، على أساسإنه حسام حسن في الجولة اللي قبلها، سجل الهدف 100 ليه في الدوري، كلنا فاكرينه أكيد، كان هدف +90 في المقاولين، وكان هدف فوز 32.
كان حارس الزمالك عبد الواحد السيد، ومش محتاجين أحكي الباقي، خسر الزمالك، فـ خلص الدوري، ودي حاجة فعلا مش لاقي لها أي تفسير، ماتش وتلاتة بنط، ولسه فيه 14 جولة بـ 42 نقطة بره، إيه اللي حصل يعني؟ما تفهمش.
دخلنا الدور التاني، إحنا بـ نكسب بـ نكسب، والزمالك بـ يتعامل على إنه الدوري خلص، فـ عادي بقى، يكسب يتعادل يتغلب حتى، ثم مشوا المدير الفني، وجابوا فاروق جعفر تاني.
مش عارف هم كانوا متصورين إيه؟أو مستنيين منه إيه؟وظني إنه هو نفسه ما كانش عارف.
آخر أربع جولات، الفرق بقى تسعة بنط، فـ الزمالك اتعادل مع الاتحاد، وبقى ماتش دينا بـ النسبة لنا، هو ماتش الحسم، نكسبه، نكسب البطولة. وقد كان.
بـ هدف حسام حسن، اللي كان هداف الدوري سنتها، وفاكر، إنه في الجولات الأخيرة، كان هدف كل لاعيبة الأهلي، إنهم يساعدوه على كدا، أفتكر في ماتش المقاولين بعدها، كل اللاعيبة عايزة حسام يسجل، فـ اللي يسجل علي ماهر، بقت 2 صفر بـ جونين علي.
جه بنالتي، يشوطها علي بقى ويبقى هاتريك، لا يشوطها حسام عشان هداف الدوري، فـ يضيعها، ما سجلش أي هدف، من ساعة ما بدؤوا يساعدوه.
الأغرب، إنه رغم كدا خد هداف الدوري، ومحدش عداه.
المهم، بعد حسم الدوري، الزمالك بـ يلاعب دينا، وحصل الاتفاق الشهير بتاع أوسة، وماتش الدوري وماتش الكاس، وكل الكلام دا.
ثم جه ماتش الانسحاب التانياللي هو بتاع أيمن عبد العزيز، كان موسم بزرميط الصراحة، وأنا بدأت أتوغوش.