رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لينا شاكر تحارب السرطان: «خليكم جنب اللي بيحبوكم»

لينا شاكر
لينا شاكر

قررت الإعلامية لينا شاكر، أن تعلن إصابتها بمرض السرطان لأصدقائها وجمهورها الذي يتابعها عبر حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، وهى متألقة بفوتوسيشن يبرز جمالها ووجها المشرق بدون ارتداء باروكة شعر من تنسيق ستايليست nada zanani ومكياج بلمسة من الفنانة ليلى فوز.

وكتبت لينا عن بداية رحلتها مع السرطان، الذي عرفته من خلال والدتها، فهي عايشت معاناة والدتها مع نفس المرض اللعين: "عشت مع أمي الله يرحمها تجربة الكانسر بكل حذافيرها وتفاصيلها، من يوم أما اتشخصت ليوم وفاتها، كانوا 11 سنة ونصف، كمية الألم اللي عشته معاها في التجربة دي مرعبة، وكانت دعوتي لربنا إنه يخفف عنها ويقدرني إني أسعدها.. وأكيد كنت بفكر مع نفسي ليه كل ده".

أضافت: قبل وفاتها بيومين واحنا في المستشفي لقيتني بكتب كلام وكأني بكتب نعيها المهم أن في اللحظة دي شوفت حكمه ربنا بالنسبه ليا في كل اللي عدي وحمدته وشكرته لأني حسيت إن دي كانت أحلى حاجة أنا عملتها في حياتي، وكأن ربنا اداني وقت أحبها أكتر وادلعها واكون لها بنت كويسه واكون جنبها في كل لحظة زي ما كانت طول عمرها شيلانا عشان هي حقيقي كانت ملاك واحن واطيب ست في الدنيا".

وكشفت عما قاله لها الطبيب المعالج لوالدتها: "الدكتور اللي عملها الكشف أول مرة زعقلي وقالي دي بتموت انتو جهلة بس هى ما ماتتش وقتها وعاشت الحمدلله والدكاترة بعد كده قالولي دي عملت record وأنها كانت بالكتير تعيش 5 سنين وده ما حصلش واتوفت بعدها بـ11 سنة ونص" مضيفة: "ربنا قادر علي كل شىء مهما كان عندنا علم هو له وقت وقدره أكيد مش عندنا إحنا كبشر".

ووجهت كلماتها لجمهورها: "بعدها بقيت بقول كتير أنا مش ماسكة في الدنيا ومستعدة أمشي في أي لحظة، لأني مبقتش فرحانة بحاجة خلاص"، كما روت عن إصابة صديقها المقرب أيضا بنفس المرض.

وعن قرارها بالظهور دون أي باروكة: "كان بقالي سنة Heat free وبحاول أخلي شعري كيرلي طبعا هي معاناه بجد بس عشان اصمد اشتريت باروكه عشان البسها في الشغل لحد ما شعري يظبط ويتحسن وجيت في وقت بصيت للباروكه كده وقلت تفتكري حتحتاجيها في يوم لو اخدتي كيمو وده ماكنش يقين بس هي فكره خطرت علي بالي واول اما خلصت السنه وشعري ابتدي يتحسن ويبقي كيرلي حصلت المفاجأة اني بالصدفه احس ان في حته بليه كده في جسمي وفورا رحت اشوف ايه دي ومن هنا ابتديت الرحلة".

وعن إيمانها بربها وقوتها فى تحمل الألم، حكت لمتابعيها: "كله حيعدي إن شاء الله والمهم إن أي حد عنده المعركه دي او الحرب دي يحاول يرفع من روحه المعنويه وربنا حيقويه ويقدره، يحاول يطنش علي اي حاجه او اي حد يزعله عشان اللي مزعلك مش حييجي يشيل عنك وجعك وألمك وبهدله مرضك ولأن كمان مفيش حاجه في الدنيا مستهله، حاولوا تكونوا جنب اللي بيحبوكوا بجد وبيسعدوكم، مشيرة إلى أنها لم تريد اخبار أحد بمرضها حتى لا يحزن أحد، واكن بعد ٨ شهور هى الآن تستطيع الحديث عن مرضها و"جاهزة" لمحاربته".

واختتمت حديثها: "مفيش حد فينا عارف ربنا كاتب له إيه ولا حيعيش قد إيه، عشان كده أنا بأكد لكم أن دي مش نهاية الدنيا وإن طالما لسه فينا نفس لازم نبقي أقويا ونحارب عشان اللي بنحبهم أو حتى عشان وقتنا لسه مجاش"، مقدمة الشكر لأصدقائها وأهلها على مساندتهم لها دائمًا.