رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تجارب نجاح مصرية وإفريقية» على مائدة الأعلى للثقافة (صور)

 مائدة الأعلى للثقافة
مائدة الأعلى للثقافة

- سيد رشاد: التاءات الخمس وراء نشأة مكتب رعاية شئون الطلاب
- صلاح سليمان: بناء القدرات المعرفية والقيادية للشباب
- محمود بريه: مصر وفرت لنا أرضية للتعبير عن طموحاتنا
- عبدالرحمن المستقبلي: الدور المصري في مجلس الشباب الإفريقي أقوى من أن يُفصَّل


نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها المخرج المسرحي أحمد السيد، لقاءً ثقافيًا تحت عنوان "نجاحات شبابية إفريقية على أرض مصرية"، بمسرح الهناجر بالأوبرا.

عقدت الجلسة الأولى بمسرح الهناجر بدار الأوبرا، وأدارها المخرج أحمد السيد، وشارك بها كل من: الدكتور سيد رشاد المنسق العام لشئون الطلبة الأفارقة الوافدين ومدرس بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، والدكتور صلاح سليمان أستاذ كيمياء وسميَّة المبيدات بجامعة الإسكندرية، ومحمود بريه من مؤسسة "تِعْبي" في "أريتريا"، والدكتور عبدالرحمن سيد المختار رئيس مجلس الشباب الإفريقي في "موريتانيا"، وميساء محجوب ناشطة في العمل التطوعي ومؤسِّسة مبادرة Volunteer Hub من "السودان".

تحدث الدكتور سيد رشاد عن إنجازات مكتب رعاية شئون الطلاب الأفارقة، وما أسهمت به جامعة القاهرة من خلال الكلية التي كانت تسمى قبل 2018 معهد الدراسات الإفريقية، موضحًا أن المؤسسات بما هو أكاديمي أو رياضي أو شبابي، تتكامل من خلال ترتيب الأولويات والتضافر والاتجاه الواحد أو الهدف الواحد لتقديم خدمة بحثية أو تعليمية أو توثيقية، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة قد أخذت على عاتقها من خلال خطتها 2019/ 2020 تحويل المعهد إلى كلية الدراسات الإفريقية العليا، وملقيًا الضوء على رؤية الكلية من خلال تقديم أفضل ما لديها بالتعاون مع المؤسسات المهتمة بالشأن الإفريقي، وذاكرًا أسباب نشأة مكتب رعاية شئون الطلاب متمثلة في التاءات الخمس؛ التواصل، والتقارب، والتعزيز، والتفاعل، والتنمية.

وقدم صلاح سليمان رؤيته حول بناء القدرات المعرفية والقيادية للشباب، وكيف أن ذلك العدد الكبير من المبادرات في حاجة إلى التكاتف لتحقيق الغرض الإنساني منها لخدمة القادة الذين ينتمون إليها، موضحًا أن توجهنا نحو الغرب أثبت خطأه بنسبة مائة بالمائة.

وتحدث عن الشباب والازدهار الوطني والتنمية المستدامة، وكيف أن تطور الأوطان من خلال الاستثمار البناء في الشباب وتمكينهم واعتبارهم شركاء حقيقيين وطاقة جبارة تساعد على نمو الأمة، فهم من يقودون الحراك الشعبي في كل الدول، بما لديهم من ثقة وتحدٍّ وقدرة، ومن برامج جامعة الإسكندرية "مساعدة ودعم قدرات شباب القارة"، و"رابطة شباب الصفوة"، و"مقهى المعرفة"، و"شباب من أجل بيئة مستدامة وفهم أفضل".

وتحدث محمود بريه عن النمو والازدهار للشباب اللاجئين الأريتريين في مصر، قائلًا: إنه يقطن في مصر منذ نحو خمس سنوات، وكيف أن مصر وفَّرت لنا أرضية للتعبير عن طموحاتنا وتقوم بواجب التعليم، فكثير من الأنشطة يحتاج إليها الأريتريون وخصوصًا اللاجئين منهم، مشيرًا إلى أن العلاقات الثقافية والإنسانية بينهم ممتدة، فالشعب الأريتري حين بدأ نظامه التحرري بدأ من القاهرة.

أشار الدكتور عبدالرحمن المستقبلي إلى تاريخ موريتانيا بوصفها دولة إفريقية عربية إسلامية، يرجع تدوينها بالنسبة للتاريخ إلى موريتانيا الرومانية، استقلت عن فرنسا سنة 1960، وقد كان لمنظمة التحرير الموريتانية فرع في مصر، كما تحدث عن دور الاتحاد العام لمجلس الشباب الإفريقي، داعيًا للتكاتف في مواجهة خطر التطرف والإرهاب، مشيدًا بالدور المصري حتى إننا لا نستطيع تفنيده من كثرة امتزاجه بالدور الموريتاني.