رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنجلينا جولي.. قصة مراهقة متمردة تتبرأ من والدها

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي


لم تكن حياة أنجلينا جولي على وتيرة واحدة، بل عانت من انفصال الوالدين واكتسبت في مراهقتها الكثير من التمرد.

ولدى أنجلينا طاقة جاذبة لا يمكن أن يختلف عليها أحد، فهي واحدة من أجمل الوجوه التي مرت أمام الكاميرا السينمائية العالمية، لكن ليس هذا كل ما تملكه، فهي خزانة طاقة إنسانية حية تظهر في العديد من المواقف والحكايات التي تكون بطلتها.

البدايات
تجري الجينات الإبداعية في عروق أنجلينا جولي منذ الصغر، فهي ولدت بلوس أنجلوس، بدأت في استيعاب حرفة التمثيل من والديها الأب جون فويت، الحائز على جائزة الأوسكار، ووالدتها مارشلين برتراند، عارضة الأزياء من الأصول الفرنسية، وشقيقها الممثل الأمريكي جيمس هافن، أما شقيق والدها الممثل العالمي شيب تايلور.

طفولة غير مستقرة
عانت من صعوبات في طفولتها منذ انفصال والديها في عامها الأول، وكان تعيش مع والدتها متنقلة من ولاية لأخرى حسب عمل الأم الذي تأثرت به وأحبته بشدة، حتى التحقت بمعهد ستراسبرج المسرحي لدراسة أصول التمثيل.

التحقت بالمدرسة الثانوية بيفرلي هيل، وبعد فترة من الدراسة دفعها تمردها إلى عدم الالتزام بها حتى إن طردت منها وهي في سن الـ14 عاما. وقررت بعدها أن تتعلم رقص الشيليم.

بدأت أنجلينا جولي مسيرتها الفنية مبكرة في عمر الحادية عشرة، حيث شوهدت في العديد من العروض المسرحية، وشاركت والدها الممثل جون فويت في أول فيلم لها بعنوان "الاستعداد للخروج".

في سن الـ16، عملت في مجال عروض الأزياء وظهرت ببعض مقاطع الفيديو الموسيقية.

استقرار مع الأب ثم انفصال
استمرت علاقة أنجلينا مع والدها جيدة لفترة كبيرة، لكن خلافات نشبت بينهما دفعتها لطلب حذف اسمه من اسمها بشكل قانوني، والحصول على قرار رسمي من المحكمة بذلك ليصبح اسمها أنجلينا جولي منذ سبتمبر 2002.

دفع هذا السلوك والدها إلى اتهامها بالمرض النفسي، لكن والدتها أقدمت على عمل الفحوصات الصحية والنفسية اللازمة لها، وتأكدت من سلامة صحتها وزيف ادعاء الأب.

مظهر يجمع الأعراق
قد يكون مظهرها الجميل مستمدًا من أسلافها، وأصولها التي تعود لعدة دول، ألماني وسلوفاكى من جانب والدها، وفرنسية كندية وهولندية وبولندية وهورون، من جانب والدتها.

فترة الانطلاق
في منتصف التسعينيات، ظهرت جولي في العديد من الأفلام الصغيرة بما في ذلك Hackers 1995 وFoxfire1996.

زادت وقتها الإشادات النقدية عندما لعبت أدوارًا قوية في الأفلام المصممة للتليفزيون (True Women 1997)، وفي (George Wallace 1997) التي فازت بها بجائزة Golden Globe وترشيح Emmy.

ازدادت شهرة جولي أكثر عندما لعبت دورًا رائدًا في إنتاج (HBO Gia 1998)، كانت هذه هي قصة الحياة الحقيقية للعارضة الشهيرة جيا كارانجي، وهي طفلة غريبة الأطوار وواجهت صعوبة في التعامل مع النجاح المهني، وموت الأشخاص المقربين منها.

ويظهر الفيلم الدرامي الذي أبدعت "جولي" في أدائه، سيرة العارضة جيا حين انخرطت في تعاطي المخدرات وبسبب عاداتها في استخدام الإبر، أصبحت في سن السادسة والعشرين من أوائل المشاهير الذين ماتوا بسبب الإيدز.

حصلت مرة أخرى على جائزة Golden Globe وترشيح Emmy آخر، إضافة إلى أنها حصلت على جائزة SAG.