دراسة تكشف تغير البكتيريا المفيدة فى حليب الثدى بمرور الوقت

كشف بحث طبي عن تغير مجموعة "البكتيريا المفيدة" التي تنتقل من الأم إلى الرضيع بواسطة الرضاعة الطبيعية بشكل ملحوظ بمرور الوقت، كما يمكن أن تكون بمثابة جرعة تقوية يومية لمناعة الرضع والتمثيل الغذائي معًا.

أكد فريق بحثي من جامعتي مونتريال وجواتيمالا، في بحث منشور بمجلة Frontiers in Microbiology الطبية، على الآثار الهامة للبكتيريا المفيدة في حليب الأم على مراحل نمو الرضيع وصحته.

اكتشف الباحثون مجموعة من أنواع الميكروبيوم (تركيبة البكتيريا المفيدة) لم يتم التعرف عليها من قبل في لبن الأم حتى الآن، لم يُعرف سوى القليل نسبيًا عن الدور الذي تلعبه في حليب الثدي ويُعتقد أن هذه البكتيريا تحمي الجهاز الهضمي للرضع وتحسن جوانب الصحة على المدى الطويل، مثل الوقاية من الحساسية.

قال الدكتور إيمانويل جونزاليس المتخصص في المعلوماتية الحيوية بجامعة ماك جيل: "بعض الأنواع البكتيرية في عينة حليب الثدي لديها وظيفة تدمير المواد الغريبة أو الكائنات الحية الدقيقة، كما يمكن أن تلعب دورًا في الحماية من  السموم والملوثات".

قام العلماء بتحليل عينات لبن الثدي باستخدام تقنية التصوير عالية الدقة للكشف عن البكتيريا في محطة الفضاء الدولية، وقال جونزاليس "لقد سمح لنا وقت التغذية الأطول هذا بملاحظة التغييرات المهمة في البكتيريا المقدمة للرضع بمرور الوقت، ما قد يؤثر على الصحة على المدى الطويل".