رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما حكم قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة؟.. «الإفتاء» تجيب

الإفتاء
الإفتاء

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم قراءة سورة يس بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور،:"إن قراءة القرآن من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس".

أضافت الإفتاء:"عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله (ص) قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد".

أكدت الدار أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقرر العلماء جواز قراءة السورة "بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات، كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.