رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة في محاكمة «سفاح الجيزة»: «كلما اشتهى جسد قتله وفجر»

سفاح الجيزة
سفاح الجيزة

بدأت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة المتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف إعلاميًا بـ«سفاح الجيزة»، مالك محل للأدوات المكتبية بمنطقة فيصل لاتهامه بقتل صديقه رضا حميدة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ودفنه، وقد أودع الحرس المتهم قفص الاتهام، وسط حراسة أمنية مشددة.

وقالت النيابة: إن المتهم اعتاد علي السلوك الإجرامي فبعد تعرفه علي زوجته، تعرف علي شقيقتها وأغواها حتي سقطت في شباكه آملة في تحقيق احلامها، وما أن سلمت جسدها له قتلها ودفنها في التراب ثم ذهب وتزوج من شقيقتها.

وأما عن الضحية الثانية فهي خيانة زوجيه لفاطمة زكريا امرأة وهبت حياتها له، لم تكن تعلم أنها فريسة لسفاح قاتل قتلها حتي سقطت غارقة في دمائها، ثم نقلها الي مقبرة أعدها لتكون مثلها مثل باقي ضحاياه، وكل ما تم سرده في عام 2015 بمحافظة الجيزة، برفقة صديقه الوسواس الخناس، ليبدأ حياة أخرى فوسوس له الشيطان ليغادر الجيزة غارقة في الدماء، إلي الإسكندرية تاركًا الزوجة والولد منتحلًا صفة ضحيته رضا، وتزوج باسمه وانتخب أسماء أخرى، فكلما اشتهي جسدًا في نظره هم عليه فقد قتل وفجر.


تعقد الجلسة برئاسة المستشار عماد عطية، وعضوية المستشارين وائل إدريس ويحيى عادل صادق.

وكانت النيابة العامة أحالت قذافي فراج، الشهير بـ«سفاح الجيزة»، إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل زوجته ضمن 4 قضايا اتهم فيها القذافي بالقتل بدوائر الهرم، وبولاق الدكرور بالجيزة والمنتزه بالإسكندرية، لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة: هم زوجته وسيدتان ورجل مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017، وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.

وأسندت النيابة العامة في أمر إحالة القذافي بأنه في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة قتل زوجته المجني عليها فاطمة زكريا على إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها لما بينهما من خلافات، وانتهز شجارًا بينهما ليحقق ما صدق عزمه عليه وأراد بأن أمسك برأسها من الخلف ورطمها بحائط مرات عدة، ليشجها وتنزف من أجله محدثًا ما ألم بها من إصابات لقتلها، ثم أخفى جثمانها ووارى عليه بالتراب بعد أن أعد قبرها، وأوهم ذويها باختفائها.