جبال الملح تضع بورسعيد على خارطة السياحة الأوروبية (صور)

أثارت "ملاحات مدينة بورفؤاد" الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشر عروسين لجلسة تصوير الخطوبة والإعلان أنها في "الملاحات ببورفؤاد"، حيث بدى المنظر وكأنه فوق جبال الثلج في أوروبا أو لبنان في فصل الشتاء، وتعجب الأهالي من روعة المنظر حيث ظهر الملح كالثلوج.

وأعلنت الملاحات عن استقبال الزوار بمقابل ضئيل يبدأ من 20 جنيها، لتشهد الملاحات إقبال كبير من الشباب لالتقاط الصور التذكارية التي تشبه جبال الجليد بلبنان وأوروبا، حتى أن الملاحة أصبحت قبلة للتصوير في محافظة بورسعيد، والمحافظات المجاورة لها، تحت عنوان "شتي في بورسعيد واتصور على جبال الملح"، وذلك لدعم ملف السياحة الداخلية، والتسويق للمحافظة لجذب الزوار، واستخدم الشباب الصور الضوئية التي تشبه جبال الملح في حملتهم.

من جانبه، قال منير حمودة عضو لجنة السياحة بالغرفة التجارية، إن المدينة الباسلة بها العديد من الأماكن التي تجعلها قبلة سياحية المصرين وغير المصريين.

وطالب عضو الغرفة التجارية أصحاب البازارات وكذلك الفنادق بعمل خصومات للزائرين القادمين من المحافظات الأخرى، مؤكدًا أن بورسعيد تملك مقومات كبيرة تجعلها مؤهلة لأن تكون أفضل المحافظات لسياحة اليوم الواحد.

يذكر أن ملاحة بورفؤاد محمية طبيعية يهاجر اليها الطيور، كما أنها أنشئت عام 1859، حيث شيدها الفرنسيون آنذاك، وجرى تأميمها فى 1956 عند افتتاح قناة السويس، وتبلغ مساحتها ما يقرب من 6 ملايين متر، وتنتج الملاحة 300 ألف طن من الملح الخام سنويًا، و100 ألف طن تصدير خارجى، فضلًا عن 50 ألف طن ملح خام، و150 ألف طن للسوق المحلى.