الدول السبع الصناعية والاتحاد الأوروبي يدينان قمع الاحتجاجات في ميانمار
أعرب وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، عن "إدانتهم الشديدة" للعنف الذي ترتكبه قوات الأمن في ميانمار ضد الاحتجاجات السلمية.
وذكر بيان مشترك - نقلته وكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الثلاثاء - أنه "يتعين على الجيش والشرطة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي"، منوها إلى أن "استخدام الذخيرة الحية ضد الأشخاص غير المسلحين أمر غير مقبول.. كما ينبغي محاسبة أي شخص يرد على الاحتجاجات السلمية بالعنف".
وأضاف البيان: "نعرب عن قلقنا حيال الحملة على حرية التعبير، بما في ذلك من خلال تعتيم الإنترنت.. وندين ترهيب وقمع المعارضين للانقلاب"، مشددا على أنه "يجب وقف الاستهداف الممنهج للمتظاهرين والأطباء والمجتمع المدني والصحفيين وإلغاء حالة الطوارئ"، مجددا الدعوة لـ"وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل لدعم الفئات الأكثر ضعفًا".
وأعاد البيان المشترك التأكيد على "إدانة الانقلاب في ميانمار" و"مواصلة الوقوف إلى جانب شعب ميانمار في سعيه من أجل الديمقراطية والحرية"، مجددا الدعوة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين تعسفيا، بمن فيهم مستشارة الدولة أونج سان سو كي، والرئيس وين مينت".
يذكر أن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تضم كلا من: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
