رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبواب الرزق.. أصحاب المشروعات الصغيرة يتحدثون عن «حياة كريمة»

المشروعات الصغيرة
المشروعات الصغيرة



أحلام الشباب أصبحت حقائق على يد «حياة كريمة»، فالمبادرة التى تنشر التنمية فى ربوع مصر لم يفتها أن تقيم مشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب الباحث عن فرص عمل، لتمكنهم من توفير مصادر رزق دائمة وعيش حياة مستقرة وتكوين أسر.
فى السطور التالية، يتحدث عدد من المستفيدين من مبادرة «حياة كريمة»، لـ«الدستور»، عن الإمكانات التى وفرتها المبادرة لهم لإقامة مشروعاتهم الخاصة التى حققت لهم ذواتهم ومنحتهم الأمان والاستقرار والأمل والطاقة للإبداع وتطوير أنفسهم ومشروعاتهم.


حمدى محمد: وفّرت لنا تسهيلات فى الحصول على قروض
قال حمدى محمد إنه تقدم للحصول على دعم المشروعات متناهية الصغر لتأمين احتياجات أسرته، مضيفًا أن الدولة تساعد الشباب فى إقامة مشروعات صغيرة للقضاء على البطالة.
وذكر أنه يسعى منذ فترة طويلة للحصول على قرض لمشروع صغير، ولكن طلباته كانت تقابل بالرفض، لأنه لا يملك المستندات المطلوبة التى تضمن للبنوك إمكانية السداد، لكن مبادرة «حياة كريمة» قدمت له العديد من التسهيلات فى الأوراق المطلوبة.
ولفت إلى أنه فرح فرحة كبيرة، ودعا الله أن يوفقه فى مشروعه ويعمل على تطويره لأنه مصدر رزقه، مشيرًا إلى أن نظام السداد والدعم المقدم من المبادرة يوفر للمتقدمين للحصول على مشروع صغير أو متناهى الصغر الأمان المادى، لأنه لا يتم دفع أى أموال إلا بعد جنى الأرباح.


محمد خطاب: أسست مخبز حلويات لتأمين عائلتى

ذكر محمد خطاب أنه تقدم للمبادرة للبدء فى تأسيس مخبر للحلويات الشرقية والغربية، ليوفر دخلًا دائمًا لأسرته، مشيرًا إلى أنه جهز كل الخامات والأدوات التى يحتاجها المشروع، مع إجراء دراسة الجدوى قبل أن يتقدم للمبادرة.
وأضاف «خطاب» أنه يستثمر وقته فى تنمية وتطوير المشروع، الذى يؤمّن مستقبل ٧ من أفراد أسرته، مشيرًا إلى أن «حياة كريمة» أسهمت فى توفير فرص عمل لعشرات من الشباب فى جميع المحافظات.

محمد رجب: سأتبرع بأول ربح لصالح صندوق «تحيا مصر»

قال محمد رجب، شاب فى العقد الثانى من عمره، إنه عقب تخرجه دخل فى نوبات اكتئاب بسبب عجزه عن إيجاد فرصة عمل، وحاول العمل فى أحد المحال التجارية لكنه لم يجد نفسه فى هذا العمل، وصار يدخل فى نوبات اكتئاب وبكاء هستيرية، لأنه شعر بأنه يتم استغلاله بشكل كبير من صاحب المحل، الذى كان يخصم من راتبه الشهرى حتى لا يتمكن من الوقوف على قدميه والتطلع لمهنة أفضل.
وأضاف أن عمله فى هذا المكان جعله يشعر بأنه يشتغل بـ«السُّخرة»، الأمر الذى دفعه لترك العمل، وفكر فى التقدم لمبادرة «حياة كريمة» وجهز الأوراق المطلوبة لذلك، بهدف إقامة مشروع خاص به حتى يتمكن من العيش بشكل أفضل وتوفير مصدر رزق دائم يمكنه من تكوين أسرة وأطفال، مشيرًا إلى أنه قرر أن يتبرع بأول ربح من هذا المشروع لصندوق «تحيا مصر».
وذكر أنه يأمل أن تستمر المبادرة فى توفير فرص عمل للجميع، ومساعدة الشباب حديثى التخرج وحاملى المؤهلات المتوسطة فى توفير حياة آمنة مستقرة لهم، معتبرًا أن الشاب إذا ضمن قوت يومه سيكون مؤهلًا لخدمة وطنه وأسرته ومجتمعه، بما يسهم فى القضاء على أزمة البطالة.
عمرو محمد: الرئيس وعد بالاهتمام بالشباب وأوفى

ذكر عمرو محمد، شاب عشرينى، أنه شعر بفرحة لا توصف حينما علم أن «حياة كريمة» ستساعده فى الحصول على قوت يومه بشكل أفضل، من خلال توفير مشروع صغير خاص به، الأمر الذى سيساعده فى تحسين وضعه المالى، متمنيًا أن تضم المبادرة أكبر عدد من الشباب.
وقال «محمد» إنه عقب انتهاء دراسته الجامعية فى كلية التجارة تدرب فى البنوك والشركات لكن لم يحصل على عمل، الأمر الذى كان يشعره بالإحباط الشديد، لأنه لم يجد مكانًا يوفر منه دخلًا خاصًا وحياة مستقرة آمنة، مضيفًا: «الرئيس السيسى وعدنا بأن يهتم بالشباب، وظهر ذلك جليًا فى عدد من المواقف، على رأسها مبادرة حياة كريمة».
وأشار إلى أن المبادرة توفر تسهيلات كبيرة فى عملية التقديم والدفع والسداد، ولا تأخذ أى نقود من صاحب المشروع إلا بعد أن يبدأ فى تحقيق الأرباح وجنى الثمار.

محمد حكيم: استبعدت فكرة الهجرة الآن


ذكر محمد حكيم أنه لم يتوقع أن يتم قبول دراسة الجدوى التى تقدم بها من أجل تأسيس مطعم فى قريته، بل إن المبادرة وفّرت له جميع الإمكانات التى تعزز من فرص نجاح المشروع.
وأضاف أن «حياة كريمة» تعمل على القضاء على الفقر من خلال توفير فرص عمل للشباب، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع أن تتاح له الفرصة لإقامة مشروع يوفر دخلًا ثابتًا له ولأسرته، ويضمن حياة كريمة لهم.
وعبّر «حكيم» عن سعادته الغامرة لأن المبادرة تساعده على تسويق منتجاته، ولأن المشروع أوجد له طريقًا لمساعدة ودعم أسرته.

محمد محمدين: حصلنا على مساندة غير مسبوقة


أكد محمد محمدين، ٢٤ عامًا، أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن مبادرة «حياة كريمة» توفر الأمان الاقتصادى والمادى والاجتماعى للشباب ما يساعدهم فى توفير حياة آمنة لهم ولأسرهم، بدلًا من الهجرة والسفر.
وقال «محمدين» إنه تقدم بأوراقه لمبادرة «حياة كريمة» للحصول على الدعم والبدء فى تأسيس مشروع صغير، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم تسهيلات للمتقدمين وتدعمهم بشكل كبير.
ولفت إلى أن المبادرة تساعد الشاب على التحكم فى الميزانية الخاصة بالمشروع وطرق التوسع به لجنى الربح، مختتمًا: «الدولة تدعم الشباب ليكونوا عونًا للوطن فى رحلة التطوير».


مصطفى عفيفى: حلم محل «البقالة» اتحقق


رأى مصطفى عفيفى، ٢٥ عامًا، أن مبادرة «حياة كريمة» أشبه بطوق النجاة له ولعدد كبير من الشباب، لأن أغلبهم يعمل فى القطاع الخاص ومعرض للفصل من العمل، مشيرًا إلى أن المبادرة تعمل على حمايتهم عن طريق توفير مشروعات خاصة لهم. وقال «عفيفى» إن المبادرة أدخلت السعادة على عدد كبير من المواطنين الذين فقدوا فرص عملهم أو طُردوا منها، لأن المشروعات الصغيرة التى توفرها «حياة كريمة» ستساعدهم فى الحفاظ على أوضاعهم الاجتماعية، مضيفًا: «شعرنا بأن الله عوّض تعبنا». وأشار إلى أن الدعم الذى وجده الشباب حاليًا لم يسبق أن حصلوا عليه من قبل، مختتمًا: «الرئيس يبذل مجهودات كبيرة لمساعدة الشباب وتسهيل الحياة عليهم».

عصام عبدالله: تساعدنا على تسويق منتجاتنا



كشف عصام عبدالله، ٢٥ عامًا، عن أنه بعد تخرجه فى الجامعة منذ عامين لم يحصل على وظيفة، وعلم من أحد أصدقائه أن «حياة كريمة» فتحت الباب لتوفير مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للشباب والعاطلين ولغيرهم من محدودى الدخل بهدف توفير مصدر دخل دائم وآمن لهم ولأسرهم. وقال إنه يحلم بإقامة مشروع بقالة، وحينما ذهب للتقديم فى المبادرة وجد تيسيرًا كبيرًا فى الإجراءات، مشددًا على أن «توفير هذه المشروعات سيساعد فى الحد من البطالة وانتشار الجريمة بين الشباب». وذكر أن الرئيس وعد الشباب بتغيير حياتهم وحمايتهم من الفقر والجوع، الأمر الذى وجدناه حقيقيًا فى «حياة كريمة» التى تسعى لتغيير حياة الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الشباب غير القادرين على إيجاد فرصة عمل.