«الدبيبة» و«المنفي» يطالبان بفتح تحقيق في محاولة اغتيال باشاغا
أكد المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة الجديدة في ليبيا، مساء اليوم الأحد، أنهما تابعا الحادث الذي تعرض له موكب وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا في منطقة جنزور بالعاصمة طرابلس.
وقالت رئاسة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، في بيان لهما: "إنه وفي الوقت الذي يهنئ فيه كل من أعضاء المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية فتحي باشاغا، على سلامته وسلامة جميع المواطنين الموجودين في موقع الحادثة، فإنهما يعزيان أسر وأهالي من فقدوا حياتهم خلالها".
وأكدت رئاسة المجلس ورئيس الحكومة على الاستنكار والاستهجان الشديدين لهذه الحادثة، ودعوة الجهات القضائية والضبطية بشكل عاجل إلى فتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات الحادثة وملاحقة مرتكبيها والتأكيد على عدم إفلات كل المتورطين من العقاب.
وذكر البيان أن مسيرة تحقيق الاستقرار التي شرعنا فيها مليئة بالتحديات والمتربصين، ومن هنا يجب علينا ألا نجعل لهم مجالا للفتنة وزرع المكيدة وعرقلة هذه المسيرة التي سلكناها معا من أجل النهوض بليبيا، داعين الأطراف كافة في هذه المرحلة الحرجة إلى ضبط النفس والحرص على العمل معا للوصول للحقيقة ومحاسبة كل من خرق القانون من خلال الجهات القضائية والأمنية المختصة.
كما أكد البيان أن السلطة الجديدة ستباشر عملها فور اعتمادها خلال الأيام المقبلة، وستعمل على أن يكون من أولوياتها بسط السيطرة الأمنية الكاملة على التراب الليبي والحرص على تطبيق القانون بحزم من خلال الأجهزة القضائية والأمنية المختصة، حتى تتمكن من وضع مثل هذه الوقائع في الخلف، والالتفات نحو بناء الدولة.
