رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرص عمل ومدارس ومستشفيات.. نواب سيناء يحددون أولويات التنمية

نواب سيناء
نواب سيناء

أكد برلمانيون سيناويون، أن مخطط تنمية سيناء بدأ بالفعل يؤتي ثماره، حيث شهدت سيناء طفرة تنموية وتم إنشاء محطات لتحلية المياه وتطوير ميناء العريش البحري وتوسعته، وتوصيل مرافق الصرف الصحي والغاز.

وأشار النواب إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمس للإسراع في تنفيذ مخطط تنمية سيناء يتوجب أن تضعها الحكومة نصب أعينها، والاهتمام بتوفير كافة التخصصات في المستشفيات وتوفير مدرسة لكل تجمع سكاني وتوفير فرص عمل لأبناء شبه الجزيرة وتنميتها ثقافيَا.

وقال رحمي بكير، عضو مجلس النواب عن سيناء، إن مخطط تنمية سيناء يسير جنبًا إلى جنب مع محاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن سيناء شهدت في المرحلة الأخيرة إدخال بعض المرافق كالغاز والصرف الصحي، وإنشاء مشروع إسكان اجتماعي برفح وتنمية 11 قرية بدوية وإنشاء مصنع رخام، وانشاء 3 محطات مياه محلاة، بالإضافة لعودة الأمن تدريجيا.

وطالب عضو مجلس النواب عن سيناء، في تصريحات لـ"الدستور"، بتوفير فرص عمل لأبناء شبه الجزيرة وإصلاح أحوال الطرق بعد تكسيرها لإدخال المرافق لتواكب مخطط التنمية، كما شدد على أهمية عودة الصيد باعتباره الحرفة الأساسية للسيناوية، مشيرًا إلى أن تطوير مسناء العريش البحري أحد أهم ركائز تطوير سنياء.

من جهته، أكد سليمان عطيوي، عضو مجلس النواب عن سيناء، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه الحكم وهو يضع "تنمية سيناء" ضمن أولوياته وهو ما ظهر على أرض الواقع من إنشاء شبكة طرق بكافة المناطق بسيناء، وتوصيل مياه الشرب لوسط سيناء، وإنشاء عدد من المصانع الذي يقحد من أزمة البطالة، كما دعمت شبكة الاتصالات.

ودعا عطيوي كل جهات الحكومة للعمل على دعم القطاع الصحي وتوفير كافة التخصصات، مشيرًا إلى أنه تم بناء مستشفيات على أعلى مستوى لكنها تفتقر لكل التخصصات في ظل الزيادة المتواصلة في عدد أبناء سيناء أو العاملين بها وحاجتهم لرعاية صحية شاملة.

كما شدد على ضرورة توفير مدرسة على الأقل في كل تجمع سكني وليس بكل مدينة فالمحافظة مترامية الأطراف فبين كل مدينة وأخرى مائة كيلو متر، ما يصعب على التلاميذ الحضور للمدارس.

فيما دعت النائبة السيناوية عايدة السواركة، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بتوفير فرص عمل لأبناء سيناء ووضع خطة لمكافحة الإرهاب فكريًا عن طريق الاهتمام بالتعليم والقوافل الدينية، وتوسيع انتشار قصور الثقافة وتفعيل دورها في احتضان المواهب ونشر وزارة الثقافة الكتب التي من شأنها زيادة وعي الشباب والاهتمام بالرياضة بزيادة عدد مراكز الشباب كل هذه الأمور ستعمل على أن تكون بوابة مصر الشرقية "سيناء" هي حائط الصد في مواجهة الإرهاب.