رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كشك فون».. كواليس هجوم الشيخ كشك على الشعراوي والخال

الشيخ كشك
الشيخ كشك

وصف الكاتب أنيس منصور الشيخ كشك بـ''كشك فون'' لانتشار خطبه على شرائط الكاسيت، ولم يكتف كشك بانتقاد أهل السياسة والفن، والسلطة، لكنه انتقد رجال الدين ومنهم الشيخ محمد متولي الشعراوي حين وقف في مجلس الشعب في 20 مارس 1978 يوم أن كان وزيرًا للأوقاف وقال عن الرئيس الراحل أنور السادات بعد أن قام بالقضاء على مراكز القوى:"والذي نفسي بيده لو كان لي من الأمر شئ لحكمتُ لهذا الرجل الذي رفعنا تلك الرفعة وانتشلنا مما كنا فيه إلى قمة ألا يُسألَ عمَّا يَفعل".

وقال الشيخ كشك في إحدى خطبه الشهيرة: "ماذا تقول لربك غدًا يا شيخ شعراوي لما وقفتَ في مجلس الشعب وقلت: "لو كان بيدي شئ من الأمر لرفعتُ هذا الحاكم إلى قمة لا يُسأل عما يفعل، من الذي لا يسأل عما يفعل يا شعراوي؟

وحكى كشك عن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي أنه التقاه في سجن طرة وقال له الخال: "الواحد يعني لازم يقدم للبلد خدمات ومواهب، فرد عليه: "حضرتك قدمت إيه من المواهب؟" فرد الأبنودي:"إنت مش عارفني؟ ليرد كشك: والله بنحب نتشرف يا بني"، فأجابه الأبنودي: "أنا مؤلف أغنية تحت الشجر يا وهيبة".

رد الشيخ كشك ساخرًا على الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي: "ما شاء الله، إيه ده؟ إيه الفتوح دي والتجلي ده؟ إيه يا واد يا بتاع وهيبة إنت؟ إيه العظمة دي يا سيدي؟ تحت الشجر يا وهيبة؟! إسرائيل بتجيب صواريخ هوك وطيارات إف 15 وإف 16 وإحنا أُف منكم، إيه يا وهيبة إيه".. حسب إحدى خطبه الشهيرة.