رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سوريا: أمريكا تبني مطارا عسكريا بحقول النفط لدعم الإرهاب

الإرهاب
الإرهاب

قالت السلطات السورية، السبت، إن القوات الأمريكية عمدت الى إنشاء مطار عسكري مؤخرًا تابع لقاعدتها غير الشرعية بمنطقة حقل العمر النفطي بريف مدينة دير الزور الشرقي.

وأكدت دمشق أن هذه الخطوة تأتي في إطار المخطط الأمريكي الرامي إلى استمرار دعم التنظيمات المسلحة التي تنفذ أجنداتها وسرقة نفط وخيرات الجزيرة السورية.

وأشارت دمشق إلى أن إنشاء قوات الاحتلال الأمريكي لمطار عسكري في حقل العمر النفطي الذي تحتله إضافة إلى التدعيم المستمر لقواعدها غير الشرعية في منطقة الجزيرة يفند مزاعم الإدارة الأمريكية التي جاءت في تصريحات المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قبل أيام بزعمه أن العسكريين الأمريكيين المنتشرين في شمال شرق سوريا موجودون لدعم المهمة ضد تنظيم داعش في سوريا وليس لمد يد المساعدة إلى شركة خاصة تسعى لاستغلال موارد نفطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها.

وأوضحت الوكالة أن التدعيم المستمر لقواعدها غير الشرعية يفضح هدف الإدارة الأمريكية الحقيقي من إبقاء قواتها المحتلة في بعض المناطق السورية وذلك لمنع الدولة من بسط سيطرتها الكاملة على أراضيها وفرض حالة تقسيمية بأدوات محلية شكلت ميليشيات مسلحة في ظل تصاعد الرفض الشعبي للأهالي الذين يتعرضون للترهيب والعدوان.

وأضافت: «الولايات المتحدة الأمريكية التي أعلنت أكثر من مرة قضاءها على تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية تكذبها الوقائع على الأرض فمرحلة الاستثمار في الإرهاب ما زالت مستمرة وصولا إلى تحقيق أهدافها العدوانية فالتنظيم التكفيري عاد لنشاطه الإرهابي عبر استهدافه مواقع الجيش العربي السوري في البادية والحافلات المدنية وذلك انطلاقا من محيط قواعد الاحتلال الأمريكي في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية وفي منطقة الجزيرة».

واتهمت دمشق القوات الأمريكية بتوفير الغطاء لهجمات داعش عبر قواعدها والمعلومات الاستخبارية والدعم التسليحي والمالي من النفط السوري المسروق.

وقالت الوكالة إن خريطة انتشار قواعد الاحتلال الأمريكية وتطويقها للمناطق النفطية الأساسية في منطقة الجزيرة والمعابر الحدودية مع العراق تؤكد أن هدف الاحتلال الأمريكي ينصب على استمرار سرقة وتهريب النفط السوري عبر شمال العراق وقطع الطريق الدولية الرابطة بين الموصل وحلب واللاذقية لتشديد الحصار الاقتصادي على الشعب السوري.