الكاتبة مها حسن: العوالم المصرية قادتنى لجائزة نجيب محفوظ

وصلت رواية "حي الدهشة" للكاتبة السورية مها حسن للقائمة القصيرة لجائزة نحيب محفوظ والتي ترعاها الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقالت مها حسن عن وصولها للقائمة القصيرة:" ثمة من رأى أن هناك تقاطعات بين أجواء "حواري القاهرة" وفق الرواية المحفوظية، وبين "الحارة الحلبية" في روايتي حي الدهشة. وإذا كان هذا الرأي صائبًا، فإنني على ما يبدو، وجدت خلاصي من ضغط الحرب، في سرد حميمي دافء، كان ينتظرني في الحارة.

وأضافت في تصريح خاص للدستور:" كأغلب أبناء وبنات جيلي، أمضيت أوقاتًا طويلة أمام المسلسلات المصرية المأخوذة من الرواية، وخاصة روايات نجيب محفوظ: خان الخليلي كان أول مسلسل أتعرف عبره على الحلم المصري.. لا أزال مفتونة بليلي حمادة حتى الآن.

وتابعت:"لم أخفِ شغفي بتلك الأجواء الدافئة، وأنا أتطرق في "حي الدهشة" إلى ذكر أعمال نجيب محفوظ، وأتوقف أمام شخصية معالي زايد في مسلسل بين القصرين.

وواصلت:" استعادة الحارة، عبر السرد في هذه الرواية، كان باعتقادي، بابًا للنجاة، عبر دفء الحكايات والعادات والصور والذكريات التي فقدناها نحن السوريين في الحرب.

وفي الأخير قالت:" لهذا فإن ترشيحي لجائزة نجيب محفوظ، هو جرعة إضافية من هذا الدفء القادم من تلك الأمكنة الجميلة والحانية.