رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عصام بهيج




مشي الشيخ طه، وقرر الأهليإنه يرجع تاني لـ المدير الفني الأجنبي، فرزنا ودورنا، ثم جبنا إنسان إنجليزي، اسمه جيف باتلر، مسك مع بداية الإعداد، لـ موسم 1987 – 1988، اللي كان واحد، من أتقل المواسم على قلبي.
دا موسم اعتزال الخطيب، ومعاه كمان مصطفى عبده، آخر حلقة فاضلة، لـ أول جيل أتابعه مع الأهلي، خلاص، الملعب ما بقاش فيه حد، من اللي فتحت عيني عليهم.
على أي حال، الموسم داكان مليان حاجات سيئة ومقبضة، ودا من حظ عصام بهيج، اللي كان واحد، من أحب الكرويين لـ قلبي، وكان سنتها ماسك المدير الفني لـ الزمالك، وكل حاجة، يبدو إنها قررت تعوض الراجل دا، وتدي له حتة، يفضل الجمهور فاكره بيها، حتى لو كان جمهور الزمالك،
من ناحية، الموسم دا كان مالوش راس من رجلين، ماتشات بـ تتأجل، وماتشات في الجولات الأولى، بـ تتلعب آخر الموسم، وكل شوية توقفات، وكان فيه كاس الأمم 1988، واتعطلنا عشانها أكتر من المعتاد بـ كتير، وخرجنا من الدور الأول.
الأهلي كان بـ يلعب في أفريقيا، وكسب كاس أفريقيا أبطال الدوري، وماتش النهائيكان آخر ماتش لـ الخطيب، وأحداث كدا مش راكبة على بعض.
المهم، ولـ سبب ما مش فاهمه لـ دلوقتي، الأهلي قرر إقالة جيف باتلر دا، في نص الموسم كدا، ودي مش عادة الأهلي، وما أفتكرش، إنه النتايج كانت وحشة أوي، يعني كل اللي أفتكره، إنه اتغلبنا من المحلة في ستاد القاهرة، بـ هدف المحمدي صالح.
إنما غير كدا، نتايج عادية بـ تحصل، حتى الزمالك، ما خسرناش قصاده، اتعادلنا 11، وسجلنا هدف التعادل في الدقايق الأخيرة، وكان أول أهداف حسام حسن في لقاءات القمة.
إنما الأهليقرر إنه يمشي الراجل الإنجليزي، ويمسك مكانه أنور سلامة، من كتر ما الموسم كان ملخفن، لما خلص شهر أبريل، كان الزمالك لاعب 17 ماتش، وفاضل له خمسة، والأهلي لاعب 14، وفاضل له تمن ماتشات.
كنا ساعتهابـ نطبق نظام التلات بنط في الفوز، لـ الموسم التاني على التوالي، إحنا طبقناه بداية من موسم 1986 – 1987، لـ مدة 4 مواسم، بعد كدا رجعنا لـ نظام النقطتين، بعد كدافي نص التسعينات بدأنا تاني نظام التلاتة بنط، المستمر لـ حد دلوقتي.
الزمالك عنده 38 بنط، والأهلي عنده 35 بنط، المفروض، إنه كدا الأهلي متقدم، زي حسبتي المعتادة، بس كمان، فاضل لك تمن ماتشات، وإحنا داخلين في شهر مايو، وعندنا موسم لازم ينتهي، يعني المفروض تلعب كل دا، في شهر ونص، ودا كان معدل ضخم ساعتها.
الجو كان مكهرب عموما، دخلنا مايو، كسبنا غزل دمياط في نسيج حلوان، وراح الزمالك كسب نسيج حلوان، فـ بقينا متساويين في النقاط، وإحنا لاعبين ماتشين أقل، وجه ماتش المحلة في المحلة.
أخونا ناصر التليس لعب واحدة ضعيفة، بس أخونا ثابت البطل، تكفل إنها تدخل جون، وفاضل 18 دقيقة، كان الحكم اسمه إبراهيم النادي، ضغط الأهلي عشان يتعادل، توت، بنالتي لـ الأهلي، واتقلبت الدنيا، واعتراضات وهيستريا، وما عرفناش إيه بـ الظبط اللي حصل.
كل اللي عرفناه، إنه إبراهيم النادي، لغى البنالتي، فيه ناس قالت أوفسايد، بس حامل الراية ما كانش رفع، وناس قالت، وناس عادت، المهم، إنه لما الحكم لغى البنالتي، الأهلي ما كملش الماتش.
مجلس الإدارة اجتمع، وقرر تجميد النشاط، كان رئيس اتحاد الكورة اسمه حسن عبدون، قرر اعتماد النتيجة 2 صفر لـ غزل المحلة، وإنه الماتش الجي لـ الأهلي مع الترسانة، في ميعاده بعدها بـ أيام، ولو الأهلي ما جاش الماتش، هـ يعتبر منسحب، ويهبط الدرجة التانية.
راح الترسانة الملعب، وراح الحكم محمد حسام الدين، وصفر إلغاء المباراة، واتحاد الكورة، اعتمد هبوط الأهلي الدرجة التانية، كـ العادة، تدخلت الدولة، كان عبد الأحد جمال الدين وقتها، مسئول الشباب والرياضة.
راح حل اتحاد الكورة، وجاب إبراهيم الجويني، رئيس اتحاد كورة معين، وطلب من الأهلي إنه يكمل الدوري عادي، واحتساب ماتش المحلة 1 صفر لـ المحلة، وكدا كدا موقفنا أحسن من الزمالك.
صالح سليم وافق على استكمال الدوري، بس الخسارة، خلتنا متساويين مع الزمالك في النقاط، ولاعبين أقل منه ماتش.
أهولو إبراهيم النادي دا، حسب البنالتي دا(اللي ما كانش فيه شك الهوا)واتسجل، كنا ضمنا الدوري قبل لقاء الزمالك، إنما عادي، بـ تحصل، لا قلنا إنه البلن اللي نقل الدرعمن الجزيرة لـ ميت عقبة، ولا يحزنون، ونسينا.
ما أظنش فيه حديشعر مثلا بـ سكينة في قلبه، لما بـ يفتكر الوقعة دي، ولا أي حاجة، زي ما قلت لك، من رزق عصام بهيج.
المهم، كسبنا إحنا والزمالككل الماتشات اللي قبل لقاء القمة، فـ بقينا متقدمين ع الزمالك 3 بنط، وفاضل آخر ماتش: نكسب أو نتعادل، نكسب البطولة، بس الزمالك لو كسب، يبقى البطولة بتاعته، لـ إنه فارق الأهداف في صالحه.
دي السنةاللي الزمالك كسب فيها نسيج حلوان تسعة صفر، ولـ تاني مرة، اتحاد الكورة يقررإنه يتلعب الماتش من غير الدوليين، ورغم إننا اتقدمنا 1 صفرإلا إنه الزمالك سجل جونين في إكرامي، اللي كان كبر بقى، وزي قلته في المرمى، وكسبوا 21.
لـ تاني مرة، يكسبوا الدوري بـ فارق الأهداف، ويبقى الدرع السادس لـ الزمالك، وييجي فايتسا