رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أمنية» طالبة توضح التناقضات الطبية بأسلوب بسيط: عاوزة أفيد الناس

أمنية
أمنية

بأسلوب قصصي بسيط، أرادت أن تستثمر دراستها في مجال الطب بتقديم معلومات لا يعرفها الكثير، بل وتصحيح مفاهيم مغلوطة عن الكثير من خلال فيديوهات لشرح المتناقضات والطبية، بطريقة شيقة تصل للناس بسهولة.

أمنية قنديل طالبة، 20 عامًا، طالبة بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أرادت أن تصحح بعض المفاهيم المغلوطة، من خلال فيديوهات قصيرة تقدم من خلالها محتوى طبي وتوضح الفرق بين ما يتم تداوله من معلومات طبية يمكن أن تكون مضرة في حالات ونافعة في حالات أخرى لتوضح الفرق بينهما.

استطاعت أن تصل إلى نهائيات مسابقة famelab ٢٠٢٠، وهي واحدة من مسابقات التواصل العلمي العالمية، والتي يتم فيها شرح موضوع علمي بطريقة مبسطة في ٣ دقائق فقط، كما
اشتركت في مسابقة عالمية للمناظرة اقيمت في لبنان، وكانت المصرية الوحيدة التي وصلت النهائيات، كانت المناظرات على مواضيع مختلفة وكان موضوع المناظرة النهائية هو ازدواج الجنسية.

تقول أمنية ل«الدستور» إنها تقدم عن طريق سرد مبسط في دقائق معدودة معلومة طبية عن طريق تناقضات وعجائب طبية، فهو المحتوى التي تريد أن يصل للناس، فليس كل معلومة تكون للجميع، وليس أن الحذر من شيئ يكون في المطلق، بل يمكن التناقض بين شخص وآخر.

وأضافت أنها قررت أن توضح بعض هذه التناقضات من خلال فيديوهات يتم بثها على اليوتيوب، قائلة: مثلا هناك تناقض قدمته أن العسل يمكن أن يصيب بالشلل لأوضح من خلال الفيديو أن الأطفال أقل من عمر السنة لا يجوز لهم تناول العسل، وتناقض آخر أن الشخص الذي يرتدي نظارة قراءة إذا تحسنت الرؤية عنده فهو من المحتمل أن يكون أصيب بالمياه البيضاء، لأنها تحسن الرؤية للشخص ضعيف البصر في البداية، لذلك عليه أن يتوجه لطبيب العيون للفحص لكي يتجنب آثارها.

وأوضحت أنها من خلال المحتوى التي تقدمه تحاول أن توصل معلومة طبية صحيحة للناس، فالكثير يمكن أن يمر على المعلومة دون أن يأخذها على محمل الجد، أو يفهمها بطريقة خاطئة، ولذلك كانت فكرتها هو تبسيط تلك المعلومات، وتوجيه المتلقي للحل السليم في كل موقف أو لكي يتكون عند الناس معلومات مفيدة، قائلة:« بحاول اوصل للناس في كل حتة عشان هدفي أنهم يستفادوا بالصح».

وأشارت إلى أنها تقوم بتحضير المحتوى الذي تقدمه، وإذا كان هناك معلومات يدور حولها بعض الجدل، تستشير الأطباء من الأساتذة في الكلية، وهم من يقدمون لها الدعم والإعجاب بما تقدمه، لافتة إلى أنها تقدم المحتوى بلغتين العربية والفرنسية.