رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين.. خطوة جديدة على طريق السلامة

الأم والجنين
الأم والجنين

25 ألف سيدة في محافظة الدقهلية فقط تم الكشف عليهم منذ انطلاق المبادرة الرئاسية للعناية بصحة الأم والجنين، تلك المبادرة التي تعد إحدى مبادرات "100 مليون صحة"، والتي تهدف إلى الكشف المبكر للأم الحامل، عن إحدى 3 إصابات خطيرة تنتقل للجنين وتسبب أعراض خطيرة، وهي التهاب الكبدي B، ومرض نقص المناعة البشري، ومرض الزهري، بالإضافة إلى خفض وفيات الأمهات الناتجة عن تلك الأمراض، إلى جانب فحص الضغط وإجراء القياسات الفيزيائية الخاصة بالوزن والطول وقياس نسبة السكر في الدم، وذلك لمنع انتقال الأمراض من الأم للجنين.

وجاءت هذه المبادرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وتتم عن طريق فرق طبية مدربة مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، واتباع أساليب مكافحة العدوى.

ومبادرة فحص الأم والجنين تعمل في إطار الخدمات الصحية للأم الحامل من خلال الوحدات الصحية ومراكز صحة الأم والطفل، وتستهدف 2،300،000 سيدة على مراحل في جميع أنحاء الجمهورية.

تشمل المبادرة "إجراء فحص إكلينيكي" لتقييم الحالة العامة للسيدات الحوامل ما فوق 18 سنة، وحالة الجنين، واكتشاف عوامل الخطورة التي قد تصاحب الحمل طبقا للبروتوكول المطبق من رعاية الأمومة والطفولة لمتابعة الحوامل، وذلك من خلال فريق طبي مدرب مع الحفاظ على خصوصية وسرية البيانات، وفي حالة ثبوت إصابة الأم يتم الإحالة مباشرة على المستشفى المخصصة لتلقي بروتوكول العلاج اللازم.

الدكتور فوزي حبيشة، المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لصحة الأم والجنين، قال إن مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد خطوة في الطريق الذي اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو المبادرات التي تدعم صحة المرأة المصرية، وأوضح أن تلك المبادرة هدفها صالح الأم والطفل في الوقت ذاته مؤكدًا أنها بالنهاية تحقق إنشاء جيلًا من الأطفال، خال من الأمراض.

في ذات السياق أوضح الدكتور أيمن أبو العلا عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أن هذه المبادرات الرئاسية التي يتم إطلاقها تمثل أداة لمواجهة العديد من الأمراض التي يعاني منها الشعب المصري بالكامل فهي غير مقتصرة على الأم والجنين، موضحًا أن في الثمانينيات كان حوالي 50% من الأطفال يعانون الأنيميا، مفسرًا ذلك بأنه كان بسبب عدم الاعتناء بصحة المرأة الحامل وكذلك الجنين، وأضاف أن النسبة قد تحسنت حاليًا عن ذي قبل، مشيرًا إلى أن تلك المبادرة غير مسبوقة لمواجهة ظاهرة الأنيميا والتقزم وسوء التغذية عند الطفل المصري، وكذلك العناية بصحة المرأة المصرية قبل وبعد الولادة.