رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل الفلانتين.. قصص حب كبار السن: «علمتني الوفاء».. وآخر: «بجيب ورد كل سنة»

قصص حب كبار السن
قصص حب كبار السن

"الفلانتين".. هو يوم خصص في الـ14 من فبراير كل عام لتجديد الحب بين العشاق والمرتبطين والمتزوجين، ويأتي كل شخص للآخر بهدية تقديرا منهم لبعضهم البعض، بينما ما يلفت نظر الجميع هو قصص حب كبار السن التي لا تزال بنفس الحفاوة بالرغم من مرور الأعوام بكل ما تحمله من أزمات ومعاناة.

وتستعرض "الدستور" بعض قصص الحب التي استمرت لمدة قرون دون أن تقل أو تنتهي، وقال محمد حامد صاحب الـ80 عاما، إن حبه ورغبته في زوجته كلما كبروا سويا كلما زاد وأصبح أقوى.

وتابع أن كبار السن الذين يعتقدون الشباب أنها "راحت عليهم" هم أكثر من يحتفلون في أعياد الحب ويستمرون في تقديم التقدير لبعضهم البعض، معلقا: "أنا متعود أجيب لمراتى ورد كل سنة في عيد الحب وأحفادي بيفرحوا بينا".

"علمتنى الوفاء وخلت الحب بينا لآخر العمر".. كلمات تغمرها الرومانسية أفصح بها يوسف جورج الرجل السبعيني الذي يقطن بمنطقة حدائق القبة هو وزوجته منذ كانوا أطفال حتى تزوجوا وأصبحوا أجداد.

وقال يوسف إن بزواجه اعتبر الأمر هدية من الله، حيث انه لم يتردد كونه سيكون زواج الأول والأخير بحكم دينه فحين تزوجتها أخذت عهد بينى وبين الرب أن أحافظ عليها ولا أكون سبب فى جرح مشاعرها فلم أنظر لامرأة سواها ولم أبكيها يوما.

وأضاف أنه لا يفكر أن يذهب لمكان سوى بجانبها، معلقا: "كتفها في كتفي لآخر العمر"، فلم يعيش يوسف يوم سوى بمشاركة زوجته الذي قرر أن يبني حياته معها ويفرح بكل خطوة وكل إنجاز يتم تحقيقه سويا.

ويرى يوسف أن الحب في تحمل كلا الطرفين لأزمات الحياة معا، وقال بالفعل تحملت معى كل شىء حتى رزقت بكل شيء بفضلها حتى أنني لا أتردد حاليا في إعطائها كل وقتي ومجهودي.

وتابع يوسف أنه يأخذ زوجته في شهر فبراير وليس يوم 14 من الشهر فقط في نزهات مختلفة، قائلا: "من أعطتنى قلبها أوهبها حياتي كاملة".

بينما وصف محمد فاروق الرجل السبعيني الذي يقطن بمنطقة باب الشعرية والذي يفوز بحياة زوجية دامت لأكثر من 45 عاما، زوجته برفيقة دربه.

ترافق سناء السيد زوجها محمد فاروق في كل خطوة يخطيها من الزيارات العائلية أو "المشاوير" اليومية، للذهاب للانتخابات وغيرها من الالتزامات اليومية دون أن يكل أحدا منهم أو يمل.

وتقول سناء: "مابيعرفش يتحرك غير وإيدي في إيده، عودنى يكون رفيقي وسندى وأكون صحبته وضله"، حيث يعيش الزوجين قصة ارتباط من نوع مختلف يعتمد كل منهم على الآخر في استمرار الحياة.

وتابع فاروق أنه يطمئن بوجوده جوارها، فهي النور الذي يضيء منزله ـ على حد وصفه ـ، مؤكدا أنه يعيش بوجودها بجواره لأنها تعينه على الحياة.