جيمس جيفرى: صفقة إس 400 عقبة فى طريق العلاقات التركية الأمريكية
قال المبعوث الأمريكي السابق لسوريا جيمس جيفري إن المشكلة الرئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا هي شراء صواريخ إس -400 الروسية.
وأعرب "جيفري"، في مقابلة مع الصحفي الموالي للحكومة التركية "إبراهيم هاسكولوغلو"، عن اعتقاده أنه لن يرى أي تغييرات ديناميكية في العلاقة التركية الأمريكية حتى يتم حل هذه المشكلة.
وقال جيفري، الذي يشغل الآن منصب رئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون: "لا توجد وسيلة لتحسين العلاقات بشكل كبير حتى يتم إصلاح ذلك". "لقد أوضحت هذه النقطة والجميع في الإدارات الثلاث الأخيرة قد أوضحوا هذه النقطة."
وفي ديسمبر، فرضت إدارة ترامب عقوبات على المسؤولين الأتراك المتورطين في شراء S-400 من روسيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)و بعد الانتهاء من الشراء في يونيو 2019، طردت الولايات المتحدة تركيا من برنامج F-35 Joint Strike Fighter، لكن الأمر استغرق ما يقرب من ثمانية عشر شهرًا لفرض عقوبات CAATSA على أنقرة كما هو مطلوب بموجب القانون الأمريكي.
يذكر أنه في 28 يناير، أصدر البيت الأبيض بيانًا حول مكالمة هاتفية بين مستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان وبيورن سيبرت، رئيس مجلس الوزراء للمفوضية الأوروبية، حيث اتفقا على "العمل معًا بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الصين وتركيا، وسُئل جيفري عن هذا الوصف وما إذا كانت هذه التصريحات دفعت تركيا إلى الاقتراب من خصوم الولايات المتحدة، ولا سيما روسيا.
وقال: لا أعتقد أن أي شخص يرى تركيا كحليف لروسيا، مشيرًا إلى اشتباكات بين القوات التركية والقوات المدعومة من روسيا في محافظة إدلب السورية وأبعد في ليبيا، أعرف أن الروس لم يتحدثوا معهم.
يأتي هذا فيما رفض المسؤولون الروس، بمن فيهم وزير الخارجية سيرجي لافروف، علانية وصف تركيا بأنها حليف، لكن الدولتين عملت معًا رغم ذلك على الرغم من التنافس في جميع أنحاء المنطقة.
ودفعت موسكو دعمًا دبلوماسيًا لأنقرة بعد أن تعرضت لعقوبات من قانون مكافحة الإرهاب، وأشاد الرئيس فلاديمير بوتين باستمرار بنظيره الرئيس رجب طيب أردوغان ووصفه بأنه "رجل يلتزم بكلمته".
