رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابنتها نجمة شهيرة.. درية أحمد تعتزل الفن بعد 30 عملًا فقط

درية أحمد
درية أحمد

فنانة من فنانات الزمن الجميل، اشتهرت بخفة الظل وصوتها الجميل الذي جعلها إحدى مطربات الإذاعة في أربعينات القرن الماضي قبل أن تكمل عامها السابع عشر واعتزلت الفن للاعتناء بابنتها رغم نجوميتها لم تتجاوز الثلاثين عملًا فنيًا، حتى جاءت نجلتها وأكملت المشوار وأصبحت الابنة واحدة من أهم نجمات السينما المصرية إنها الفنانة درية أحمد والدة النجمة سهير رمزي.

الفنانة درية أحمد من مواليد القاهرة 1923، كان اسمها الحقيقي حكمت أحمد وقد اكتشفت موهبتها الفنية في سن مبكرة أثناء المرحلة الابتدائية عن طريق مدرس الموسيقى.

بدأت مشوارها الفني من الإذاعة المصرية فقد عملت بالإذاعة كمطربة قبل بلوغها سن السابعة عشر من عمرها، ثم جذب صوتها المنتجين والمخرجين وعملت بعد ذلك في السينما واشتهرت بتقديم أدوار الفتاة الريفية المتواضعة أو دور بنت البلد الذي تجذب الجميع بخفة دمها.

ظلت طوال فترة الأربعينات تقدم ادوارًا ثانوية حتى مطلع الخمسينات، لتقدم أول أدوار البطولة في فيلم "مغامرات خضرة" وقدمته بعدها "خضرة والسندباد القبلي – العاشق المحروم " وغيرها من الأعمال، وفي منتصف الخمسينات انضمت لفرقة إسماعيل ياسين المسرحية وشاركت في العديد من مسرحياته.

تزوجت الفنانة درية أحمد من المنتج السيد زيادة، الذي ساعدها في مشوارها الفني، ثم انفصلت عنه، وتزوجت من شخص آخر وأنجبت ابنتها سهير رمزي، لتعود بعدها إلى زوجها الأول السيد زيادة، والذي تولى مساعدتها في تربية سهير.

ومع تقدم نجلتها في السن قررت درية أحمد، ورغم ما حققته من نجاح خلال 30 عملًا فنيًا فقط اعتزال الفن وهي في مطلع الأربعينات من عمرها والابتعاد عن الأضواء مكتفية بتربية نجلتها التي أصبحت الفنانة سهير رمزي التي أصبحت واحدة من أهم نجمات السينما المصرية.

في أحد اللقاءات التلفزيونية قالت الفنانة سهير رمزي عن والدتها:"قررت الاعتزال بمجرد دخولي مجال الفن لتصبح متفرغة لي لشدة خوفها علي وظلت الصديقة والأخت وكانت تصحبني لمعظم أماكن التصوير ".