رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» و«صناع الخير» يُطلقان قافلة مساعدات إنسانية لأهالي حلايب وشلاتين

قافلة مساعدات إنسانية
قافلة مساعدات إنسانية لأهالي حلايب وشلاتين

أطلقت مؤسستا «صناع الخير» للتنمية و«حياة كريمة»، قافلة موسعة لتقديم الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية لأهالي مدن حلايب والشلاتين، وسكان الأودية بهذه المناطق ضمن مبادرة «حماية» لدعم المتضررين من فيروس كورونا في المحافظات الحدودية.

وأكد مصطفي زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، أن القافلة الموسعة يتم تنظيمها بالشراكة بين صناع الخير للتنمية ومؤسسة حياة كريمة والمصرف المتحد وسى اس ار ايجبت، وتشمل تقديم خدمات طبية نوعية تستهدف الحد من العمى وعلاج الانيميا والسكر للاطفال وبخاصة من هم في سن المدرسة، وسوف تقوم القافلة بتوقيع الكشف الطبى على الاهالى في مجالات الباطنة والأطفال والجلدية، بجانب أمراض العيون وإجراء تحاليل الأنيميا والسكر للأطفال في سن المدرسة، وتقديم العلاج المطلوب وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وجراحات عيون تمهيدا لإجرائها قريبًا.

وأضاف «زمزم»، في تصريحاته اليوم الأحد، أن القافلة سوف تشمل ايضا تقديم مساعدات انسانية نوعية من بينها 1000 كرتونة مواد غذائية تحوى الواحدة 16 كيلو من المواد الغذائية الضرورية، والتي تتناسب مع طبيعة استهلاك هؤلاء السكان، كذلك توزيع حقائق وقاية من فيروس كورونا على الشرائح الأكثر تواجدًا في الشارع منهم، فضلًا عن توزيع ملابس على الأطفال في سن المدرسة لتحفيزهم على الاستفادة من خدمات القافلة الطبية.

من جانبها، أوضحت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حياة كريمة»: أن «المؤسسة مستمرة في دعم كل مصرى غير قادر على أرض مصر الحبيبة، من خلال تقديم الخدمات الانسانية النوعية وتنظيم القوافل الموسعة»، مضيفة: أن «استهداف دعم أهالينا في المناطق الحدودية من خلال مبادرة حماية سوف يشمل أيضًا قرى النوبة جنوب أسوان، والتجمعات الصحراوية بمدن الوادى الجديد ومرسى مطروح».

يذكر أن حياة كريمة وصناع الخير للتنمية، بالشراكة مع مؤسسات أخري، أطلقوا من محافظة جنوب سيناء، قبل أيام قليلة، المرحلة الثانية من مبادرة «حماية»، التي استهدفت تقديم حقائب الوقاية من فيروس كورونا لعمال النظافة والشرائح الأكثر احتكاكا بالجماهير، كذلك توزيع بطاطين الشتاء على أكثر مناطق الجمهورية برودة وهى وديان سانت كاترين بوسط سيناء.