رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحزب الدستوري الحر: سنقاوم الإخوان كما قاومنا الاستعمار وسنطيح بهم

 ثامر سعد، عضو مجلس
ثامر سعد، عضو مجلس النواب

أكد ثامر سعد، عضو مجلس النواب عن الحزب الدستوري الحر، ونائب رئيسة كتلته البرلمانية وأمين عام مساعد مكلف بالعلاقات الخارجية للحزب، أن تونس تعيش فترة صعبة جدا من الناحية السياسية بالنظر الي أن مؤسسات الدولة في انهيار تام وخاصة أن السلطة لا يعرف أحد هي بيد من.

وأضاف عضو مجلس النواب عن الحزب الدستوري الحر، في تصريحات لـ"الدستور"، أن كل هذا أراده فرع تونس للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين المدعو النهضة، في هذا البلد بينما هو ليس له أي صلة بالنهضة، وتبين للجميع الان أن هذا النزاع علي السلطة من قبل الاخوان سيخلف ماسي للشعب التونسي الذي هو يعيش الآن فى ماسي اقتصادية وسياسية وإنسانية صعبة واجتماعية وثقافية وحتي من حيث الهوية.

وتابع سعد "الإخوان يريدون أن يعلموننا ديننا الإسلامي الذي نحن معتزون به ونحن ننتمي الي هذا الدين الحنيف في كل ما هو خير فيه وليس في الدين الإسلامي شر، وإنما هم أتو بعقلية أخرى مختلفة، عقلية الغنيمة والسطو علي خيرات البلاد وتفقير الشعب التونسي، والصراع السياسي بقيادة رئيس مجلس النواب الذى هو رئيس هذه الحركة الاخوانية، وبطبيعة الحال تمكن من وضع رئيس الحكومة تحت جناحه وتكوين تحالف سياسي يسموه حزام سياسي حتي يمكن لرئيس الحكومة أن يحكم هذا البلد بمساعدته بأجندتهم وبموافقتهم".

واستدرك النائب، "نحن في الحزب الدستوري لا نريد أن ندخل في تلك الصراعات أو المتاهات نحن نعتبرها كذلك، وإذا دخلنا في هذه المتاهات لن شيئا ينفع الشعب التونسي، نحن في وضع المقاومة والحزب الدستوري هو حزب المقاومة كما قاومنا الاستعمار في السابق هو يقاوم الان استعمار من نوع جديد وهو الذي أتى به الاخوان في بلادنا، مشددا على أن الحزب الدستوري الحر سيواصل هذه المقاومة حتى ينتصر، متابعا، ونحن كما انتصرنا ضد الاستعمار الفرنسي سننتصر على هذا الاستعمار الجديد وسينجح الشعب التونسي في الإطاحة بالإخوان".

وحول كيفية الإطاحة بجماعة الإخوان، قال ثامر سعد، كل هذا سيكون عن طريق لائحة سيوقع عليها النواب الحدثيين التنويريين الذين يمثلون الحزب الدستوري الحر، وتم اقتراحها علي الكتل الأخرى وحتى علي النواب المستقلين وتلقينا تجاوبا كبير من قبل الكثير من النواب وبطبيعة الحال سنصل الى العدد الأدنى لتقديم اللائحة وهى 73 صوت وبعد ذلك تحدد الجلسة العامة وعلينا التحصل على 100 صوت لإنزال الغنوشي رئيس الاخوان في تونس من رئاسة مجلس النواب الشعب، وسيكون لنا كذلك وهذا هو هدفنا سنواصل المقاومة والنضال حتى نحققه، وخاصة أن هناك بوادر طيبة جدا للغاية فى هذا المجال".

واختتم النائب التونسي تصريحاته قائلا "سننتظر ماذا سيحدث بين الرؤساء الثلاثة الرئيس التونسي، ورئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ولكن هدفنا واحد ومحدد وهو إسقاط الغنوشي من رئاسة النواب، وبعد ذلك سنرى ماذا سنقوم به".