رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى وفاتها.. أبرز ما قالته نادية لطفى عن الحب والزواج

نادية لطفى
نادية لطفى

تحل اليوم الخميس 4 فبراير ذكرى وفاة الفنانة نادية لطفى التى خطفت الكاميرا فى منتصف الخمسينات لتنافس أهم نجمات الصف الأول وتضع بصمتها فى عالم الفن.

وهناك مواقف فنية وإنسانية وسياسية شكلت ثقافة ووجدان نادية لطفي، فهي رصدت ذلك من خلال ما نقلته مذكراتها عن حياتها الشخصية نستعرضها فى هذا التقرير.

عن الحب
ولنادية لطفى نظرة خاصة عن الحب والزواج بالطبع شكلته ثقافتها ونشأتها حيث نشأت فى مدرسة ألمانية واهتمت بممارسة الموسيقى وتابعت الفن التشكيلى وكل ذلك شكل وجدانها فقد استمدت نظرتها من تجاربها الزوجية والعاطفية.

فقد قالت عن الحب إثر توجيه سؤال لها من أحد الصحفيين فى السبعينات عن مفهومها للزواج والحب: "الحب عاطفة طبيعية وأساسية ولكن ما يحدد شكله هو ردة فعله فى النفوس، فالحب والزواج من الأمور القدرية التى لا دخل للإنسان فيها مطلقًا، فإذا قدر لى أن أحب وأتزوج فلا أمانع، وإن لم يصادفنى الحب فلن أشعر بالضيق أبدًا فهو قدرى وسأرضى به ومكتوب لى فى اللوح قدرى".

وقد تزوجت الفنانة الراحلة ثلاث مرات الأولى من ضابط بحرى والثانية من مهندس من أسرة عريقة والثالثة من مصور صحفى.

وعن السنين والعمر
وبالطبع فإن تقدمها فى العمر كان عامل أساسى فى كثرة خبراتها وتشكيل نظرتها للحياة ومفهومها أيضا وتشكيل نظرتها للكثير من الأمور.

وقالت الفنانة الكبيرة فى بداية استقبالها لعام 2018: "أكتب هذه الكلمات والسنة الجديدة فى طريقها إلى الدنيا أستعد لها بسنوات عمرى المتبقية، أقول لها أدخلى وخذى من حياتى ما شئت، فقد اعتدت أن أحتفل مطلع كل عام بالسنة الجديدة وأيضا بميلادى الموافق 3 يناير، أكتب من غرفتى بمستشفى المعادى، حيث أخضع للعلاج، لكننى مع قسوة الألم أمارس حياتى كما أريد وأحب وأبغى، ألتقى الناس ولا أهرب منهم لتقدمى فى العمر فلست ممن يخافون من الزمن ولا من أفعاله، أعترف أننى لست فى الشكل والصورة التى اعتاد الجمهور رؤيتها، لكن تقدم العمر أضاف لى خبرات وتجارب كثيرة أولها عمق التعامل والحكمة والرؤية المستقبلية، والآن أنا امرأة جميلة الفكر أمتلك حرية الروح والإرادة والاختيار.