محمود مطر يروى تفاصيل السنوات الأخيرة فى حياة السندريلا

يصدر قريبا عن دار "بتانية" للنشر والتوزيع كتاب "سعاد حسني.. القاهرة لندن.. السنوات الأخيرة" للكاتب الصحفي والشاعر محمود مطر.

ويقول الكاتب الصحفي محمود مطر لـ"الدستور": "مازالت السندريلا سعاد حسني ملء السمع والبصر وحديث الملايين من عشاقها، رغم مرور ما يقرب من عشرين عاما على وفاتها، يتناول الكتاب السنوات الأخيرة من حياتها بالتفاصيل، فقد كانت تربطني علاقة صداقة وطيدة مع السندريلا".

ويشير محمود مطر إلى أن علاقة الصداقة التي جمعته بالسندريلا بدأت عام 1994 عندما "كتبت عنها موضوعا في مجلة الإذاعة والتليفزيون، واستطعت أن أتواصل معها وأبدت إعجابها بما كتبت، ووافقت على إجراء أول حوار صحفي معي بعد غياب امتد لسنوات نشر بمجلة الإذاعة والتليفزيون في أغسطس عام 1996، لتتواصل بعد ذلك حواراتي معها، سواء قبل سفرها إلى لندن للعلاج أوبعده على صفحات مجلة الإذاعة والتليفزيون".

ويضيف الكاتب الصحفي محمود مطر: "أجريت معها حوارًا مطولًا نشر في أوائل عام 1997 بالدستور في إصدارها الأول، الكتاب يتناول كثيرا من تفاصيل حياة السندريلا وعلاقاتها الإنسانية والفنية بكثير من النجوم مثل عبد الحليم حافظ وفاتن حمامة ونادية لطفي وصلاح جاهين وأحمد زكي وزوجها الأخير ماهر عواد، كما يعرض آرائها في الرؤساء عبد الناصر والسادات ومبارك".

ويشير محمو مطر إلى أن الكتاب "يعرض بالتفصيل مكالمة هاتفية جمعته بسعاد حسني وهي في لندن، مدتها تقرب من 40 دقيقة تحدثت فيها عن أحوالها وأخبارها وحالتها الصحية".

ويختم مطر بالتأكيد على أن الشغل الشاغل لسعاد في أيامها الأخيرة كان هو استعادة لياقتها الصحية لتستطيع العودة مجددا للفن وكانت أمنيتها الأخيرة أن تقف على خشبة المسرح لتحقق حلما داعبها كثيرا وتفاصيل أخرى كثيرة".