«التخطيط»: الأولوية للصعيد والمناطق الريفية الأكثر احتياجًا فى خطة التنمية
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن خطة التنمية المستدامة للعام المالى الجارى ٢٠٢٠- ٢٠٢١ تولى أهمية كبيرة لتنمية محافظات الصعيد، وتركز جهود التنمية المكانية على المناطق الريفية الأكثر احتياجًا.
وأضافت أن ذلك يستهدف إحداث تنمية حقيقية ملموسة وسريعة، تنعكس على تحسين جودة الحياة وتوفر فرص العيش اللائق، والتقارب فى مستويات المعيشة والدخول بين الأقاليم، والحد من تيارات الهجرة إلى المناطق الحضرية، وذلك عبر معالجة الفجوات ودفع جهود التنمية بما يتوافق ومقومات وخصائص وأولويات كل إقليم.
وتطرقت إلى الخطة الاستثمارية لعام ٢٠٢٠- ٢٠٢١ فى محافظة الفيوم، التى تتضمن تنفيذ عدد من المشروعات التنموية يصل إلى ١٩١ مشروعًا، مع توجيه استثمارات عامة للمحافظة تبلغ ٢.٩ مليار جنيه، بنسبة زيادة ٣٨٪ على خطة ٢٠١٩- ٢٠٢٠، وبما تمثل ١.١٪ من الاستثمارات العامة الموزعة، بنسبة نمو فى الاستثمارات الممولة من الخزانة العامة والموجهة للمحافظة نحو ٢٨٪.
وفيما يتعلق بالتوزيع القطاعى للاستثمارات العامة المستهدفة فى الفيوم، تم توجيه استثمارات بقيمة ٩٨٨ مليون جنيه لقطاع الإسكان وتطوير العشوائيات، بنسبة ٣٤٪، يخص قطاع التنمية المحلية منها مبلغ ٤٩١.٦ مليون جنيه، بنسبة ١٧٪، فيما تبلغ استثمارات قطاع التعليم قبل الجامعى ٤١١ مليونًا، بنسبة ١٤.٢٪، وقطاع التعليم العالى ٢٧٦ مليونًا بنسبة ٩.٥٪، والكهرباء ١٧٣ مليونًا بنسبة ٦٪، أما القطاعات الأخرى فتخصها استثمارات بقيمة ٥٦٠.٤ مليون جنيه، بنسبة ١٩.٣٪.
وكشفت وزيرة التخطيط عن أن أهم المستهدفات التنموية فى قطاع الإسكان وتطوير العشوائيات بمحافظة الفيوم، فى خطة العام الجارى، يتمثل فى توجيه نحو ٥٤٠.٣ مليون جنيه لخدمات مياه الشرب والصرف الصحى، وإنشاء ٩٧ مدرسة تتضمن ١٢٠٢ فصل، فى قطاع التعليم قبل الجامعى.
ويتضمن أهم مشروعات قطاع الكهرباء فى المحافظة، ضمن خطة عام ٢٠٢٠-٢٠٢١، أعمال نقل وتحويل مسار الشبكة الكهربائية المتعارضة مع المشروع القومى لتطوير الطرق القومية، واستكمال التغذية الكهربائية لمشروع استخلاص المعادن من الرمال السوداء، فضلًا عن استكمال إنشاء مبنى كلية التمريض، ومرافق الجامعة بالحرم الجامعى فى مدينة الفيوم الجديدة، فيما يخص قطاع التعليم الجامعى.
