رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حورية فرغلى: مرعوبة من جراحة «ترميم الوجه».. أرجوكم ادعولى

حورية فرغلى
حورية فرغلى

كشفت الفنانة حورية فرغلى عن خضوعها لعملية جراحية لـ«ترميم» الوجه فى الولايات المتحدة الأمريكية، فبراير الجارى، بعدما سقطت من فوق حصان منذ سنوات، ما تسبب فى تهشم وجهها وفقدانها حاستى الشم والتذوق، ومعاناتها من صعوبة فى التنفس، الأمر الذى جعلها تخضع لـ١٠ عمليات جراحية، لكن بسبب خطأ طبى تفاقمت الأزمة، وتطلبت حالتها الصحية السفر إلى الولايات المتحدة للخضوع لهذه الجراحة الدقيقة والصعبة.

وقالت الفنانة، فى حوارها، مع «الدستور»، إنها لم تهتم بمن «تنمروا» عليها فى مواقع التواصل الاجتماعى، وشعرت بسعادة بالغة حينما رأت الكثير من الناس يدعون لها بالشفاء، مشيرة إلى أن زملاءها فى الوسط الفنى لم يساندوها فى أزمتها الأخيرة.

■ بداية.. ما الذى حدث معكِ بالتحديد وتطلب سفرك إلى الولايات المتحدة؟

- سقطتُ من فوق حصان منذ سنوات، ما أدى إلى توقف قلبى لمدة ٤ ثوانٍ، وتهشم وجهى وفقدت حاستى الشم والتذوق، الأمر الذى استلزم خضوعى لنحو ١٠ عمليات جراحية لتجميل وترميم أنفى. لكن للأسف حدث خطأ طبى فى إحدى هذه العمليات، فتفاقمت حالتى، وأصبح وجهى مشوهًا، ولا أستطيع التنفس بشكل طبيعى.

لذا كان من الضرورى اللجوء إلى طبيب متخصص فى هذه الحالة لإجراء جراحة دقيقة، وهو ما وجدته وسأخضع له فى الولايات المتحدة، علمًا بأن الطبيب أخبرنى بأن هذه الجراحة صعبة جدًا، الأمر الذى يرعبنى وجعلنى أعانى من ألم جسدى ونفسى فى آن واحد.

■ متى ستخضعين لتلك الجراحة؟
- منتصف فبراير الجارى، وقد تصل مدة الجراحة إلى ١٠ ساعات، وطلب منى الطبيب أن أكون هادئة، وأتمنى من أن الله أن تكون هذه هى العملية الجراحية الأخيرة.

■ لماذا لم تفكرى فى إجراء الجراحة فى مصر؟

- للأسف، أحتاج إلى طبيب متخصص فى هذه الحالة النادرة، ليتمكن من معالجة الوجه بالشكل الصحيح، وحتى أتجنب أى أخطاء أخرى.

■ هل صحيح أنكِ أُصبتِ بفيروس «كورونا»؟
- أؤكد أننى لم أصب بـ«كورونا»، فالأزمة التى أعانى منها ومن آثارها فقدان حاستى الشم والتذوق سبقت ظهور الفيروس من الأساس، وسافرت إلى أكثر من دولة بحثًا عن علاج لحالتى المرضية، من قبل معرفة العالم بهذا الفيروس، والذى- للأسف- أدى انتشاره إلى تعطيل سفرى أكثر من مرة.

■ لماذا قررتِ الاعتزال إذن؟
- لا أستطيع مواجهة جمهورى بشكلى الحالى، ولا أطيق النظر فى المرآة، فقد تغير شكلى تمامًا، لذا قررت أن أبتعد عن الفن.

■ هل ساندكِ أحد من الوسط الفنى؟

- لم أجد مساندة ودعمًا إلا من الفنانتين لبلبة ورانيا محمود يس، وبقية الزملاء لم يلتفتوا لى، وهذا جعلنى أدرك الفرق بين كلمتى «زميل» و«صديق»، وأن هناك من كان يتواصل معى لأنه يستفاد من شهرتى، وعندما اختفت النجومية اختفى. وما زاد من غضبى هو تجاهل أعمال فنية جيدة قدمتها، مثل مسلسل «ساحرة الجنوب»، فعلى الرغم من نجاحه، لم تفكر إدارة أى مهرجان فنى فى دعوتى لحضور فعالياته، لذا بكيت كثيرًا.

■ كيف تعاملتِ مع الآراء المتباينة لرواد «السوشيال ميديا» حول حالتك الصحية؟
- للأسف، رأيت بعض التعليقات التى أساءت لى، فالبعض يرى أننى سأخضع لعملية تجميل عادية، وأن هذا أمر تافه، رغم أننى أكدت قبل ذلك أن هذه العمليات نتيجة حادث مأساوى، وفى المقابل صادفت تعليقات إيجابية جعلتنى أبتسم، فهناك من دعا الله أن يشفينى، وللأسف لم أستطع الرد بسبب اختراق حساباتى الإلكترونية.

■ كيف تقضين يومك حاليًا؟
- أقرأ الكثير من الروايات، وأتعلم عزف البيانو، وأتمنى أن أعود مجددًا لركوب الخيل، وقد يحدث وأن أعود إلى الفن يومًا ما، لكن حينما أتعافى تمامًا، وقبل أن أتخذ هذا القرار، لا بد أن أجد سيناريو يناسبنى، فما زلت أتمنى العودة للجمهور الذى يحبنى.

■ ما أمنياتك للفترة المقبلة؟
- أتمنى أن يستجيب الله لدعاء الجمهور بأن أتعافى تمامًا.