رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية الفيلم الذي كان سببًا في طلاق سهير رمزي

سهير رمزي
سهير رمزي

لم يكن الفنان السوداني المصري إبراهيم خان هو الزوج الأول للفنانة سهير رمزي، حسبما أشيع، فقد كشفت في حوارها مع مجلة "ألف ليلة وليلة" 1972، أن شائعات عدة ربطت بينهما وتطورت حد إعلان خطبتهما، ولكنها أقدمت على الزواج من أحد أصدقائه الأثرياء، وبذلك انقطعت العلاقة العاطفية والفنية بينهما.

واشترط زوج سهير رمزي أن لا تشترك مع إبراهيم خان في أي فيلم سينمائي، حتى أنه عندما عرض عليها المشاركة في فيلم "ثلاث بنات مراهقات" حجبت عنه الأمر، خاصة وأنه كان في رحلة عمل لأوروبا، وقامت بتمثيل أكثر من ثُلث مشاهدها بالفيلم، متمنيةً أن ينتهِ التصوير قبل عودته، ولكنه اكتشف الخبر عندما وصل القاهرة دون إخبارها مقدمًا.

الفنانة المصرية أقنعت زوجها بأن الفيلم كان ضمن عقود قديمة وقّعتها قبل الزواج، ولكنه أصرّ على إنهاء عملها وتعهد بدفع التعويضات اللازمة لمنتجي الفيلم، عبدالعزيز حفار وعبدالرحمن الكيخيا، واللذين طالبا بـ10 آلاف جنيه.

وبسبب مشاركة سهير رمزي في فيلم "ثلاث بنات مراهقات"، أصبح الطلاق قريبًا جدًا بين الزوجين، وكان السبب المباشر في ذلك هو إصرارها على الاستمرار في تمثيل دورها بالفيلم الذي يعارضه الزوج بشدة.

وتزوجت سهير رمزي فيما بعد من الفنان إبراهيم خان فيما بعد، ولكن زواجهما لم يستمر أكثر من عام ونصف، لتحصل على الطلاق ويستكمل كل منهما مشواره بمفرده.