مقتل شخصين بالسلفادور قبل أسبوعين من انطلاق الانتخابات

قتل شخصان بالرصاص في هجوم على أنصار حزب "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" المعارض في السلفادور، وذلك قبل أسبوعين من انطلاق الانتخابات البرلمانية والمحلية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" عقد المدعي العام للبلاد، راؤول ميلارا، اجتماعا طارئا مع ممثلي الأحزاب السياسية.

وكان قد صرح في وقت سابق قائلًا: "هذا أمر خطير، يجب ألا تتحول الحملة الانتخابية إلى حمام دم".

وبحسب حزب "جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني" اليساري، تم إطلاق النار على شاحنة صغيرة ملونة بألوان الحزب في وسط العاصمة سان سلفادور يوم الأحد.

وأفاد مكتب المدعي العام بأن شخصين قتلا وأصيب خمسة أشخاص. وتم إطلاق النار من سيارة.

وقال الرئيس نجيب أبو كيلة إنه تم اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم، يخضع اثنان منهم للعلاج من جروح أعيرة نارية خطيرة

وخلال الفترة من عام 1980 إلى عام 1992، اندلعت حرب أهلية في السلفادور بين قوات أمن الدولة، وفرق الموت اليمينية والمتمردين اليساريين من جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني.

وقُتل نحو 75 ألف شخص واختفى ثمانية آلاف أخرين.

واليوم، لا تزال الدولة البالغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة واحدة من أخطر الدول في العالم. ومنذ أن تولى أبو كيلة منصبه في يونيو 2019، انخفض معدل القتل بشكل كبير.

ومن المقرر أن يصوت ناخبو السلفادور في 28 فبراير لاختيار أعضاء لجميع مقاعد البرلمان الـ 84 وكذلك رؤساء البلديات والحكومات المحلية في أنحاء البلاد.