«فضحت الإخوان».. مواقف المغربية زينب الغزوي المرشحة لنوبل
ضمت قائمة ترشيحات جائزة نوبل للسلام للعام الجاري، الصحفية والكاتبة الفرنسية من أصل مغربي، زينب الغزوي، والمعروفة بمواقفها ضد الإخوان وجماعات الإسلام السياسي.
وكانت الغزوي ضمن الشهود أمام مجلس الشيوخ الفرنسي خلال جلسات الاستماع لكبار المفكرين الفرنسيين وعناصر منشقة من جماعة الإخوان، والتي استخلص منها الشيوخ الفرنسي تقريره النهائي عن نفوذ وخطر الإخوان وجماعات الإسلام السياسي الموالية لها في فرنسا.
وحذرت زينب الغزوي من المصير الذي توقعه الروائي الفرنسي ميشيل ويلبيك، في روايته "Soumission" أو "الخضوع"، التي صدرت فى عام 2015، أن تتحول فرنسا إلى إمارة إخوانية.
وترى الغزوي أن "الإخوان على أبواب السلطة في فرنسا"، وانتقدت الجمعية الإسلامية في فرنسا "AMIF"، مضيفة أن المنظمة المرتبطة بالإخوان تعمل على التسلل لمنافذ السلطة في فرنسا.
وأدانت "الغزوي" أكثر من مرة تسلل جماعة الإخوان في المجتمع الفرنسي، ووصول عناصر منهم لأعلى السلطات في الدولة، موضحة أن الإخوان يتسللون بكل سهولة إلى المراكز الاجتماعية وجمعيات الشباب والرياضة والدعم المدرسي وغيرها من المؤسسات المؤثرة بفرنسا.
وضمت قائمة الترشيحات بحسب وكالة رويترز إلى جانب الغزوي، الناشطة المدافعة عن المناخ جريتا تونبري، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحلف الناتو، ومحطة الفضاء الدولية.
وأغلق باب الترشيحات لجائزة نوبل للسلام أمس الأحد، بينما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في أكتوبر المقبل.
يذكر أنه وفقًا لشروط المسابقة، يحق للآلاف بدءًا من نواب البرلمان على مستوى العالم وحتى الفائزين السابقين بالجائزة، أن يقدموا ترشيحاتهم للفائز بنوبل للسلام.
