رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شكوى قانونية ضد الشرطة التركية بسبب تفجير 2015

الشرطة التركية
الشرطة التركية

تقدم محامون أتراك بشكوى جنائية ضد مسؤولي مديرية الشرطة في ولاية غازي عنتاب الواقعة جنوب تركيا، وذلك لأن رجال الشرطة كانوا على علم مسبق بشراء مشتبه به في قضية تفجير أنقرة عام 2015، نترات الأمونيوم لصنع قنابل قبل 10 أيام من الهجوم، إلا أنهم غضوا الطرف عنها، بحسب وثائق ظهرت عام 2019.

وقال محامو عائلات الضحايا في التماسهم إنه على الرغم من أن مسؤولي مديرية أمن غازي عنتاب حددوا مكان عضو تنظيم داعش "يعقوب شاهين" قبل تفجير أنقرة، إلا أنهم لم يحتجزوه.

ووفقًا لهذه الوثائق، فقد أبلغ بائع أسمدة الشرطة في منطقة "نيزيب" بولاية غازي عنتاب عن رجلين رفضا إبراز هويتهما أثناء محاولتهما شراء النترات، كما هذا كشفت تحقيقات الشرطة في ذلك الوقت أن أحد الرجال هو "يعقوب شاهين"، الذي رافق لاحقًا انتحاريين من غازي عنتاب إلى أنقرة.

وأشار المحامون إلى أنه رغم وجود هذه المعلومات بشأن شاهين، إلا أن شرطة غازي عنتاب غضت الطرف عنها.

وتابع المحاموم أنه خلال تلك الفترة، كان تنظيم داعش يقوم بتنفيذ تفجيرات انتحارية في الولايات التركية ومعظم هذه العمليات كان يجري التخطيط لها في ولايات جنوب البلاد كغازي عنتاب وشانلي أورفا.

وأكد بيان المحامين أن "الإهمال حدث رغم أن مديرية أمن غازي عنتاب كانت في السابق ترصد أعمال يعقوب شاهين".

يذكر أن تنظيم داعش قد نفذ تفجير أنقرة في 10 أكتوبر 2015، وأسفر عن مقتل 103 أشخاص، وإصابة مئات آخرين، حيث استهدف الهجوم تجمع "العمل والسلام والديمقراطية" الذي نظمته مجموعات يسارية ومؤيدون لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، وسط أنقرة، قرب محطة السكك الحديدية الرئيسية بالمدينة، حيث انفجرت قنبلتان أثناء التجمع.