رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أنور وجدي وكمال الشناوى.. حكاية خلاف انتهى بالدموع

 أنور وجدي وكمال
أنور وجدي وكمال الشناوي

يعد الفنانان أنور وجدي وكمال الشناوي، من نجوم الزمن الجميل، ورغم أن كلًا منهما كانت بدايته الفنية ومرحلة نجوميته مختلفة عن الآخر إلا أن الغيرة الفنية جعلت كلًا منهما ينتقد الآخر في لقاءات صحفية مختلفة حتى جمعتهما الصدفة التي كان لها تأثير كبير في علاقتهما وحولة الخلاف والتصريحات المتبادلة إلى صداقة كبيرة.

كانت البداية الفنية للفنان أنور وجدي في العام 1930، وكان من نجوم السينما المصرية في تلك الفترة ودائمًا ما كان يظهر بدور الدنجوان أو الفتى المحبوب وخاصة في الأعمال التى قدمها مع الفنانة ليلى مراد، بينما كانت البداية الفنية لكمال الشناوى بعد ذلك بسنوات وبالتحديد من خلال فيلم غني حرب في العام 1948، بعد ما يقرب 18 عامًاع على البداية الفنية لأنور وجدي الذي كان قد وصل في تلك الفترة لنجوميته.

ومع مرور الوقت أصبح لقب فتى الشاشة الأول يطلق على الفنان كمال الشناوى، ما جعل أنور وجدي في أحد الحوارات الصحفية حين سؤاله عن جيل الشباب وبالتحديد الوجه الجديد كمال الشناوى قال:"وسيم بس مبيعرفش يمثل"، وحين وجه سؤال معاكس لكمال الشناوى عن رأيه في أنور وجدي رد أنه:"كبر وأصبح له كرش ولا يمثل جيل الشباب مينفعش يتكلم عننا".

ظل هذا العداء بين النجمان حتى التقيا صدفة في أحد الحفلات وتوجه أنور وجدي لكمال الشناوي، وقال له:"اشتم براحتك وقول اني مبعرفش امثل لكن إياك وكرشي أنا زمان كان كل اللي معايا رغيف عيش وقرص طعمية علشان مش معايا فلوس واقسمهم على فترات ولما بقى معايا فلوس بقيت آكل كتير علشان ابقى بكرش واحس بالغنى" وهو ما أبكي كمال الشناوى واعتذر لأنور وجدي ونشأت بينهما صداقة قوية حتى وفاة أنور وجدي، بل وأدى الشناوى دور أنور وجدي في فيلم طريق الدموع والذي شاركه في بطولته صباح وليلي فوزي.