رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النيابة تتحفظ على هاتف الطبيب المتهم بالتحرش وتفحص مقاطع الفيديو

الطبيب المتهم بالتحرش
الطبيب المتهم بالتحرش

تحفظت النيابة العامة على هاتف الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال داخل عيادته بالدقي، وتم تحريزه وإرساله إلى مصلحة المساعدات الفنية لفحصه وتفريغ محتوياته.

كما طلبت النيابة تفريغ مقاطع الفيديو التي قام المتهم بالاحتفاظ بها وتسجيلها لابتزاز زبائنه للاستمرار في ممارسة الشذوذ معهم.

وواجهت النيابة العامة الطبيب المتحرش بالرجال بممارسة الشذوذ مع أحد زبائنه لمدة 3 سنوات داخل عيادة الأسنان الخاصة به في الدقي، حيث تبين أنه كان يثبت كاميرات داخل عيادته وصور تلك الممارسات بالفيديو، وكان يستخدم تلك المقاطع في تهديد الشاب الذي كان يمارس معه الشذوذ حتى يستمر في ممارسة تلك الأفعال المشينة معه، وأن الشاب كان يرضخ لطلباته، وكان يحضر إليه كلما يتصل به على الفور، خوفا من تهديده له بأنه سينشر هذه المقاطع على حسابه بفيسبوك، وأمرت النيابة بحبسه.

وكشفت تحقيقات النيابة عن أن الطبيب تحرش بـ4 أفراد، من بينهم ممثل ومغنٍ، وشابان آخران، داخل عيادته في الدقي، وأن أحد المجني عليهم تجاوب معه ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات، وعندما تحدث أحدهم على «فيسبوك»، قدم الآخرون بلاغات إلى النائب العام ضده، وتبين من أقوال المجني عليهم أن المتهم كان يتحرش بهم في عيادته وقت مباشرة عمله.

وأجمع المجني عليهم على أن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص أسنانهم، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا مدعيًا أنه طبيعي.

وأوضح المحامي حسن أبوالعينين، أن النيابة استمعت لأقوال المجني عليهم، وقررت إخلاء سبيلهم من سرايا النيابة، وقررت ضبط وإحضار المتهم، بعد أن ثبت من الأدلة ضلوعه في هذا الاتهام بالأدلة، وبعد أن تطابقت تحريات المباحث مع أقوال المجني عليهم.

كما واجهت النيابة طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، بأدلة الاتهام، من بينها رواية المجني عليهم، التي تفيد بأن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص الأسنان، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا.