رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التليجراف: مصر الوجهة المثالية للسياحة.. أهلها ودودون وانخفاض فى حالات كورونا

السياحة فى مصر
السياحة فى مصر

دعت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إلى زيارة مصر في الوقت الحالي، واصفة البلاد بأنها المكان المثالي للهروب من زخم الحياة في فترة ما بعد الإغلاق العام التي تشهدها دول العالم بسبب تفشي فيروس كورونا.

وذكر التقرير علي لسان محررها ماثيو موريس، الذي زار مصر في أواخر العام الماضي، أن هناك الكثير من الأسباب التي قد تدفع لزيارة البلاد في هذا الوقت بالذات وتجعلها تجربة إيجابية، أهمها أن مصر غير مدرجة ضمن قوائم البلدان المحظور السفر إليها بسبب تفشي "كوفيد-١٩"، معللا ذلك بأن البلاد تسجل حالات إصابات منخفضة نسبيا بالفيروس، كما أن تلك الإعداد تتراجع يوما عن آخر.

وتابع أن مصر بالرغم من أنها تتبع إجراءات احترازية صارمة، إلا أن التعامل مع تلك الإجراءات بسيط وغير معقد، ووصف الوضع في مصر بأنه خال من المتاعب، حيث لا توجد طوابير انتظار طويلة لإنهاء أوراق الدخول إليها، فضلا عن المعاملة الودودة من أهلها وترحيبهم الدافئ بالسياح من مختلف أنحاء العالم.

وأوضح الكاتب البريطاني، أن زيارة مصر "تعطيك تجربة فريدة، مليئة بالسحر والأسرار"، لما تحتويه البلاد من المعالم السياحية الرائعة والمناطق الأثرية الشاهدة على عراقة وعظمة تاريخها، مثل: الأهرامات ووادي الملوك والكرنك ومعابد أبو سمبل ومعبد حتشبسوت في الأقصر، بجانب الفنادق التاريخية، التي تجمع بين الفخامة والأسعار المنخفضة.

ووصف الكاتب تجربة زيارته لمصر بأنها ممتعة، ودعا القراء لزيارة البلاد في هذا التوقيت من العام، قائلا: "لا توجد هناك فرصة أفضل لرؤية هذه المعالم السياحية دون وجود حافلات كبيرة من السائحين يحجبون المنظر ويتنافسون لالتقاط الصور بجانب المعالم الأثرية".

وأشاد "موريس" تحديدا بفنادق الأقصر التاريخية، والتي استضافت الملوك والرؤساء على مر السنين، واصفًا إياها بأنها تجمع بين الفخامة والسحر الكلاسيكي، كما عبر عن إعجابه بجمال أسوان وفنادقها التي تقع علي ضفاف النيل، ودعا لاستكشاف معابد أبو سمبل واصفًا أنه يستحق الزيارة.

وتحدثت "تيليجراف" علي لسان محررها، عن جمال شواطئ مصر، سواء تلك الواقعة على البحر المتوسط أو البحر الأحمر، وخص بالذكر شواطئ الغردقة، واصفًا مياها بالصافية والدافئة وفنادقها التي توفر أفضل وسائل الراحة، مع التزامها بالإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا، وأضاف أن مصر تطبق بروتوكولات الصحة والنظافة في الفنادق والأماكن السياحية، فضلا عن توصياتها بارتداء الكمامات لجعل الناس يشعرون بالأمان.

واقترح الكاتب في نهاية مقاله، على القراء زيارة مسجد ابن طولون في القاهرة ومتحف "جاير أندرسون" المجاور للمسجد، والذي ظهر في مشاهد معينة في فيلم جيمس بوند The Spy Who Loved Me، واصفًا المسجد بأنه مثال رائع للعمارة الإسلامية في القرن التاسع، معربًا عن إعجابه بالمتحف، والذي كان منزلا من القرن السابع عشر ثم تحول إلى متحف يعرض أنواعًا شتى من الفن المصري.