3 ترتيبات.. لماذا يتمسك نتنياهو بـ«الزيارات العربية»؟
يسعى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إلى إجراء زيارة لإحدى الدول العربية، خلال الفترة القليلة المقبلة، خاصةً أن هناك زيارات تم تأجيلها في أوقات سابقة.
ولم يقتصر سعي نتنياهو على الترتيب لإجراء زيارات إلى دول عربية، لاسيما الموقعين مؤخرا على اتفاقيات تطبيع العلاقات مع تل أبيب، لكنه يحاول استضافة حكامها، أو شخصيات رفيعة المستوى.
زيارة العاهل المغربي لإسرائيل
يجري مكتب نتنياهو اتصالات مكثفة مع قصر العاهل المغربي محمد السادس، لترتيب زيارة الأخير إلى إسرائيل، في إطار اتفاق تطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.
وقال مسؤولون مقربون من نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يضغط لإجراء تلك الزيارة في وقت قريب.
وأوضحت مصادر في حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، أنه - حتى الآن - لا يوجد تأكيدات على أن العاهل المغربي سيوافق على مثل هذه الزيارة، حسبما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
زيارة نتنياهو للإمارات والبحرين
بينما يعتزم نتنياهو إجراء زيارة رسمية إلى الإمارات والبحرين، مطلع فبراير المقبل، بعد تخفيف إجراءات الإغلاق الشامل لدى تل أبيب، لمكافحة فيروس كورونا الستجد «كوفيد-19» في إطار اتفاقيات التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي والمنامة.
ومن المتوقع أن يجري تلك الزيارة في الفترة ما بين 9 و11 فبراير المقبل، وتستمر مدة 3 أيام.
ويحاول نتنياهو الترتيب للقاء محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، خلال تلك الزيارة، كما يخشى – بنيامين – أن تؤجل زيارته للمرة الثالثة حال استمرار الإغلاق داخل إسرائيل.
نتنياهو يريد ورقة انتخابية
ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي إتمام مثل تلك الزيارات لاستخدامها في حملته الانتخابية، مقابل منافسيه، خاصةً أن تل أبيب ذهبت إلى انتخابات مبكرة في مارس المقبل، بعد خلافاته مع بيني جانتس رئيس حزب «أزرق أبيض» الإسرائيلي، حول عدة ملفات أبرزها الميزانية.
وقال مسؤولون مقربون من نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يضغط لإجراء تلك الزيارة لأنه يعتبرها إحدى أوراقه الهامة في حملته الانتخابية الحالية.
