استخدمت اسم بطلة روايته.. كواليس معركة نادية مع إحسان عبد القدوس
اقترح الأديب الراحل إحسان عبد القدوس على الفنانة نادية لطفي بعض الأسماء التي يمكن أن تستخدمها كاسم فني لها مثل سميحة حسين، سميحة حمدي، لكنه طرأ على خاطرها نادية لطفي بطلة إحدى روايات إحسان عبد القدوس "لا أنام":"جذبتني الشخصية وشعرت أنها قريبة مني خاصة عندما جسدتها نجمتي المفضلة فاتن حمامة في الفيلم المستوحى عن الرواية، ثم إن اسم نادية من الأسماء التي تمنيت أن أحملها لو لم يختر لي والدي اسم "بولا".
وتابعت في مذكراتها المنشورة بعنوان "اسمي بولا" عن دار نهضة مصر للكاتب الصحفي أيمن الحكيم،:"لما اقترحت الاسم على الأستاذ رمسيس تحمس له، ورأى أنه يليق بنجمته الجديدة، كما أن إيقاعه جذاب ومريح للأذن وسهل الحفظ، وفعلا بدأت حملة تسويق صحفية بالاسم الجديد، لكن لم يفسد فرحتنا به سوى اعتراض إحسان عبد القدوس، حيث اتهمنا بالسطو على اسم بطلة روايته، ولم يكن اتهامًا شفاهيًا، بل أرسل إلينا إنذارًا قانونيًا، ولم تطل الأزمة فقد صحبني الأستاذ رمسيس ذات يوم وزرنا الأستاذ إحسان وصفينا المشكلة وديًا، وصار إحسان بعدها من أقرب أصدقائي وكان لي حظ أن قمت ببطولة عدد من الأفلام المأخوذة عن رواياته، كما ربطتني علاقة عائلية مع زوجته (لولا) وولديه (أحمد ومحمد)."
