كيف شاركت شادية بدلا من ليلى فوزى فى فيلم «على ضفاف النيل»؟
جاء أكيرا ناكاي مدير إنتاج، وكوناكاهيرا عام 1961 مخرج فيلم "على ضفاف النيل"، إلى مصر، لتحديد الأماكن التي سيتم فيها تصوير أحداث الفيلم الخارجية، فضلًا عن اختيار ممثلة عربية تقوم بدور البطولة.
وعقب وصول البعثة اليابانية، اتجهت إلى المؤسسة المصرية العامة لدعم السينما لترشح لهم مدير إنتاج يشرف على المناظر الخارجية التي سيتم تصويرها بالقاهرة، فاقترحت المؤسسة منير حلمي رفلة، لما يتمتع به من ثقة وأمانة في تأدية واجباته، جرت مباحثات بين الجانبين المصري والياباني وأبدى منير استعداد شركة والده حلمي رفلة في أن تشارك في إنتاج الفيلم ليكون أول تعاون سينمائي مشترك بين مصر واليابان. حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.
وقد شاهد المخرج كو ناكاهيرا والمنتج "ماكاي" عددًا من الممثلات المصريات سعاد حسني، وزيزي البدراوي، وشويكار، ونبيلة عبيد، ثم قررا إسناد الدور للفنانة ليلى فوزي عندما شاهد صورتها على غلاف إحدى المجلات الفنية، لكن بعد مفاوضات مع حلمي رفلة والمخرج وقع الاختيار على الفنانة شادية.
الفيلم إنتاج مصري ياباني، وشارك شادية البطولة كمال الشناوي ومحمود المليجي، وقد تم تصوير بعض مشاهده الخارجية في مصر على شاطئ النيل ومنطقة الأهرامات والشوارع المحيطة بكوبري الجامعة، أما المناظر الداخلية فتم تصويرها في أكبر استوديوهات اليابان، والذي تملكه شركة نيكاتسو اليابانية.
وتدور أحداث الفيلم حول كونترو الذي يسافر إلى باريس، ويتعرف على الفتاة الحسناء "يوريكو" التي تبحث عن والدها، وفي المطار تتبدل حقيبته مع حقيبة أخرى، ولسوء حظه تنتمي هذه الحقيبة لعصابة دولية.
