أطباء الحجر الصحى يوضحون سبب انخفاض الإصابات بالموجة الثانية
شهدت محافظات مصر في الفترة الأخيرة انخفاض نسب المصابين بفيروس كورونا وزيادة نسب الشفاء، بعد أن شهدت ارتفاعا ملحوظًا خلال الأسبوعين الماضيين ووصلت إلى الذروة، وتستعرض "الدستور" أسباب انخفاض الموجة الثانية من فيروس كورونا.
قال محمد علام، نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل سابقا، إن منحنى الإصابات بدأ في الإنخفاض، وهناك استجابة من المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية ووعى بخطورة الفيروس، وأنه أشد قسوة من الموجة الثانية وفرض الغرامة على المواطنين ساهم في تقليل عدد الإصابات واتباع المؤسسات والهيئات تعليمات وزارة الصحة واتباع التباعد الاجتماعي.
وأضاف نائب مدير مستشفى النجيلة للعزل سابقا، أنه يتمنى أن يتم القضاء على الفيروس نهائيا وزيادة نسب الشفاء وتقليل عدد الوفيات، منوها أنه يجب التزام المنزل بقدر الإمكان لمنع الفيروس من الانتشار وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة وتناول الأكلات الصحية والطازجة لتقوية المناعة.
وقال أحمد علاء، طبيب بمستشفى عزل العجمي، إن هناك انخفاض في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الموجة الثانية، لافتًا إلى أن فيروس الموجة الثانية متحور ويختلف من شخص لآخر حسب الأعراض، ولكن هناك وعي من المواطنين بضرورة ارتداء الكمامة وعدم خلعها منذ الخروج المنزل حتى العودة وغسل الأيدي باستمرار ومراعاة التباعد الاجتماعي بينهم.
وأوضح طبيب بمستشفى عزل العجمي، أنه يجب اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في كافة الهيئات والمؤسسات وارتداء الكمامة باستمرار وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة واستخدام المطهرات وأدوات الوقاية الشخصية.
بينما قال سيد إسماعيل، طبيب بمستشفى عزل القصر العيني الفرنساوي، إن تناول الأدوية الصحيحة وفي مواعيدها واتباع الإجراءات الصحية والوقائية ساهم في انخفاض أعداد الموجة الثانية من فيروس كورونا وارتداء الكمامة باستمرار،ومراعاة التباعد الاجتماعي بين المواطنين والتعقيم المستمر وغسل الأيدي باستمرار، منوها أن هناك وعي من المواطنين المصابين بعدم الاختلاط والاتجاه للطبيب وعدم الاختلاط بالمواطنين.
وأشار طبيب بمستشفى عزل القصر العيني الفرنساوي إلى أنه يجب توخي الحذر من فيروس كورونا، واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية.
