رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«انتهاك وقتل البراءة».. قصص تعذيب الآباء لأطفالهم

 تعذيب الآباء لأطفالهم
تعذيب الآباء لأطفالهم

"قلوب انتزعت منها الرحمة والإنسانية" آباء تحولت قلوبهم لحجارة لا تعرف معنى الأبوة أو الرأفة أحدهم جرد طفلته من ملابسها وسط الشارع وحاول إشعال النيران بها والآخر سلم عقله لوساوس الشيطان بأن طفلته ليست من صلبه فانهال عليها ضربا حتى فارقت الحياة.

- حفلات تعذيب زوجة الأب
لم يتخط عمرها ٣ سنوات كل ذنبها في الحياة أنها ابنة لرجل قاسي لا يعرف معني الرحمة تزوج غير والدتها بعد انفصالهما، وبدلا من أن ترعاها الزوجة الجديدة كانت تعذبها بأبشع الطرق.. تنهال على جسدها الصغير بالضرب وتحرقها وبدلا من أن ينقذها الأب كان يشارك زوجته في حفلات تعذيب ابنته.

برر الأب المتهم الإصابات في جثة طفلته بأنه كان يضربها لشكه في نسبها له قائلا: "مش بنتي وكانت زوجته الثانية تدعم تلك الفكرة بشدة في رأسه وتعاونه في تعذيب الطفلة حتى فارقت الحياة بين أيديهما"، وحاولا الإفلات من جريمتهما إلا أن مباحث الجيزة تمكنت من ضبطهما وتقديمهما للنيابة العامة.

- جرد طفلته من ملابسها وحاول حرقها
ضجت السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لا تتعدى مدته دقيقتان ولكنه آثار مشاعر الغضب والاستهجان والحزن لأفعال شخص يحمل طفلة وسط صرخات نسائية وتوقف بها وسط الشارع ليمزق ملابسها ويتركها تحبو عارية وسط "الطين" مانعا جيرانه من إنقاذها، وحاول إشعال النيران بها وبملابسها حتى تكاتف عدد من جيرانه وأخذوا الطفلة من بين يديه قبل قتلها حرقا.

فحصت الأجهزة الأمنية مقطع الفيديو وتبين أن ذلك الشخص والد الطفلة وهناك خلافات مع زوجته دفعته لارتكاب ذلك الفعل، لذلك أمرت النيابة العامة بضبطه وأجرت معه تحقيقات موسعة انتهت بحبسه على ذمة التحقيقات.

وأكدت «النيابة العامة» بمناسبة تلك الواقعة في بيانها تصديها بحزم لكل صور التعدي على الأطفال واستغلالهم وسرعة ملاحقة الجناة فيها لتقديمهم إلى المحاكمة الجنائية جزاءً لما اقترفوه من جرائم.

وتناشد الكافَّة بإبلاغ «النيابة العامة» والجهات المختصة بما يقع من تلك الجرائم لسرعة التحقيق فيها والحد من تداول ما يتعلق بها من صورٍ أو مقاطع مرئية أو معلومات مختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي حفاظًا على حرمة حياة الأطفال وذويهم الخاصة، وضمانًا لسلامة التحقيقات.