رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفردات الحارة المصرية.. «ودنك منين يا جحا؟»

يسرى أبو القاسم
يسرى أبو القاسم

ورد اسم جحا فى العديد من الأمثلة فى الحارة المصرية من خلال عبارات يتندر بها المصريون ويسقطونها على مواقفهم الحياتية. نتناولها في السطور التالية.

◄ "ودنك منين ياجحا"

يقال هذا المثل حين يقوم الشخص باللف والدوران عن عمد ويختار الطريق الأصعب بقصد عدم حل المشكلة. كما يقال أيضا فى مواجهة الشخص الغبى الذى يختار الطريق الأصعب عن جهل.

◄ "مسمار جحا"

يقال هذا المثل فى حق الشخص الذى يتحجج بشىء ما فيتخذه ذريعة لبقائه. وأصل المثل يعود إلى قصة جحا حين باع بيته لشخص ما إلا مسمار وضعه فى الحائط. ولم يدر ببال المشترى أن جحا سيدخل البيت كل يوم بحجة متابعة مسمار الذى لم يبعه إياه.

◄ "بلدك فين يا جحا؟ قال بلدى اللى فيها مراتى".

يقال هذا المثل فى حق الشخص الذى يحب زوجته حبا شديدا فإذا ذهبت إلى بيت أقاربها لحق بها وإذا انصرفت ينصرف معها. فهو يضع رحاله أينما ارتحلت

◄ "جحا وحماره "

إذا لم يجد الشخص حلا مع أقاربه فهو ملام فى نظرهم على كافة الأوجه، يقول أنا عامل زى جحا وحماره. وقصة جحا وحماره وابنه قصة شائعة ومعروفة تحكى عن عدم رضا النا، حيث كان جحا وابنه يركبان على ظهر الحمار فلما مر على نفر من الناس قالوا جحا وابنه على ظهر الحمار إن جحا لا يعرف الرحمة. فنزل هو وابنه من على ظهر الحمار فقال آخرون أن جحا وابنه مجانين يمشون على أقدامهم ولا يركبان على ظهر الحمار، فأمر جحا ابنه أن يركب فقال آخرين جحا يمشى على قدميه بينما ابنه يركب على ظهر الحمار إنه رجل غريب الأطوار، فما كان من جحا إلا أن حمل حماره على كتفه ومشى به وقال فيقول الناس ما يقولون. ومعنى هذا المثل أن رضا الناس غاية لا تدرك ولن تتحقق مع أى شخص وليس مع جحا فقط. وهنا أمثلة أخرى لا يمكن سردها هنا ليس لضيق المساحة ولكن لأنها خارجة عن اللياقة.