رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فؤاد المهندس: «الريحاني كان عصبي وأناني ومبيحبش حد يعارضه»

فؤاد المهندس
فؤاد المهندس

جمعت الفنان فؤاد المهندس ونجيب الريحاني علاقة صداقة في بداية مشوار عمو فؤاد الفني، وقد ساعد الريحاني الأخير في بداية مشواره الفني من خلال مسرح الجامعة إلا أن فؤاد لم يعمل مع الريحاني في أي من مسرحياته، فيما قال المهندس بعد سنوات كثيرة عن كشكش بك أنه كان عصبي جدًا وأناني في الكثير من الأحيان.

جاءت بداية تعارف فؤاد المهندس بنجيب الريحاني حينما قرر الذهاب إليه في مسرحه بشارع عماد الدين في العام 1946، نيابة عن الفرقة المسرحية لكلية التجارة ليطلب منه إخراج مسرحية لفرقة الكلية وعن ذلك اللقاء يروي فؤاد المهندس في أحد اللقاءات التلفزيونية ما دار بينه وبين الريحاني:"كنت رئيس فرقة التمثل بكلية التجارة، وكنا نريد أن نخطو خطوة غير عادية بالنسبة للمخرجين الذين يقومون بإخراج عملنا فذهبت إليه في المسرح وكنت متردد وأخبرته أني أريد حديث لمجلة الكلية، وبعد ما اندمجنا في الكلام قلت له مش هتيجي تخرج لنا مسرحية الكلية، فوافق بعدما قال لي هخرج لشوية عيال فقلت له إحنا مش عيال إحنا عندنا حاجة وهتشوف بنفسك، فأعطاني مسرحية حكاية كل يوم وبالفعل وزع علينا الأدوار وحصلنا على كأس يوسف وهبي".

بعدها استمرت العلاقة بين المهندس والريحاني، خاصة أن الأول كان دائم التردد على مسرح الريحاني بعد ذلك إلا أن الريحاني لم يكن يتذكر اسم فؤاد المهندس رغم أنه أخرج مسرحية الجامعة وكان يناديه بالتلميذ وقال المهندس:"في أحد الأيام بعد مرور نحو عام على بداية علاقتنا قلت له أنا فؤاد يا أستاذ نجيب اسمي فؤاد فقال لي عارف يا أخي فؤاد فؤاد خلصنا، لكنه كان أناني يمكن اعتبارها أنانية الفنان، وكان عصبي جدًا ولم يكن يتحمل أن يعارضه أحد".