رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قصة صورة» لـ أجاثا كريستى أثناء زيارتها لمصر

أجاثا كريستي
أجاثا كريستي

تزوجت الكاتبة الإنجليزية أجاثا كريستي من عالم الآثار ماكس مالوان في عام 1930، بعدما التقت به في إحدى سفرياتها إلى الشرق، وعاشت معه في سوريا والعراق نظرا لطبيعة عمله، وأتاح لها هذا الزواج أن تزور معظم البلاد، وتتجول في عدة بلدان كالعراق ومصر وغيرهما.

وكان لهذا التجوال أثر كبير في حياتها الأدبية، إذ استمدت منه أفكارا وقصصا لرواياتها، واستطاعت أن تعبر عن ما شاهدته وعاشته مرتكزة على خيالها الجامح، ولغتها المتدفقة، وابتكار الشخصيات وتحريكها ببراعة شديدة عبر أحداث الرواية.

وفي صورة نادرة للكاتبة أجاثا كريستي، ظهرت فيها بمحافظة الأقصر، أثناء زيارتها لمصر بعد عام واحد من زواجها وتحديدا في عام 1931، واستغلت هذه الزيارة بدراسة حضارة وتاريخ مصر، وكتبت روايتها المعروفة "موت على النيل" التي تحولت إلى مسرحية في 1946 بعنوان "جريمة قتل على النيل".

وتأثرا بحضارة وتاريخ مصر، كتبت أجاثا كريستي الرواية الثانية "الموت يأتي في النهاية" عام 1945، كما كانت قد كتبت مسرحية "إخناتون" الملك المصري الذي فرض ديانة جديدة، التي كانت قد أعدت لكتابتها منذ زيارتها الأقصر، واستعانت بخبرة علماء الآثار في رسم شخوص المسرحية التي أصدرتها إحدى دور النشر عام 1973.

اشتهرت أجاثا كريستي بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصيرة من القصص، خاصة التي تدور حول مخبريها الخياليين هيركيول بوارو والآنسة ماربل، وكتبت أيضًا أطول مسرحية في العالم "مصيدة الفئران" وهي لغز جريمة قتل، فضلا عن 6 روايات رومانسية تحت اسم "ماري ويستماكوت"، وفي عام 1971، حصلت على لقب سيدة قائد لمساهمتها في الأدب.