جمعتهما الصداقة فأقنعه بالتمثيل.. مايسترو الأهلي بطلًا لآخر أفلام عزالدين ذوالفقار
السبت 16/يناير/2021 - 10:47 م

صالح سليم
العلاقة بين الفنانين ونجوم كرة القدم واحدة من العلاقات القديمة، خاصة أن بعض نجوم الكرة ارتبط اسمهم في فترة من الفترات بالأعمال الفنية، ومن أبرز العلاقات بين أهل الفن والرياضة، هى العلاقة بين المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار والرئيس التاريخي للنادي الأهلي صالح سليم، والتي تحولت لأكثر من صداقة حينما أقنع ذوالفقار نجم الكرة بأن ينضم للسينما، ليصبح رغم قلة الأعمال التي شارك فيها واحد من أصحاب لقب "الجان "في السينما.
كان المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار من مواليد حي العباسية في 1919، شقيقه الأكبر هو المخرج الكبير محمود ذوالفقار، وشقيقة الاصغر النجم صلاح ذوالفقار.
كانت بداية عز الدين ذوالفقار في القوات المسلحة بعدما تخرج في الكلية الحربية، واستمر في العمل بالجيش حتى حصل الوصول إلى رتبة "يوزباشي" نقيب بسلاح المدفعية، وقرر أن يستقيل ليتفرغ للعمل في السينما وبدأ العمل مع المخرج محمد عبدالجواد، كمخرج مساعد في فيلم "الدنيا بخير" عام 1946، وبنفس العام في فيلم "عادت إلي قواعدها"، واستمر مساعد لنفس المخرج لعام آخر وقدم معه فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947.
وكان أول الأفلام التي أخرجها هو فيلم "أسير الظلام"، ولم يكن مخرجًا للفيلم فقط، وإنما مشارك للشاعر الكبير أحمد رامي في كتابة الحوار وخرج الفيلم للنور في العام 1947
وهي ذات الرواية التي حولها بعد ذلك فيلم " الشموع السوداء" وهو فيلم البطولة للمايسترو صالح سليم وكانت أول تجربة بطولة له في السينما بفضل صداقته للمخرج عز الدين ذو الفقار الذي أقنعه بأنه يستطيع تقديم الدور، وأن ملامح وجهه ستساعده في أن يكون بطلًا من أبطال السينما.
لم يكن ذلك العمل هو الظهور الاول لصالح سليم وإنما سبقه فيلم "السبع بنات" في عام 1961، لكنه لم يكن دور بطولة صالح سليم قدم دور بطل رياضي في لعبة "سلاح الشيش"، أمام الفنانة نادية لطفي لكنه لم يظهر سوى في بعض المشاهد فقط، بعكس ما حدث في فيلم الشموع السوداء الذي كان من بطولته، فقد استغل ذو الفقار صداقته لصالح سليم واقنعه بالدور ليصبح أول أدوار البطولة التي لم تستمر سوى عمل واحد بعد ذلك لصالح سليم، وهو آخر أفلام المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار الذي توفي 1963، عن عمر ناهز 43 عامًا.
كان المخرج الراحل عز الدين ذو الفقار من مواليد حي العباسية في 1919، شقيقه الأكبر هو المخرج الكبير محمود ذوالفقار، وشقيقة الاصغر النجم صلاح ذوالفقار.
كانت بداية عز الدين ذوالفقار في القوات المسلحة بعدما تخرج في الكلية الحربية، واستمر في العمل بالجيش حتى حصل الوصول إلى رتبة "يوزباشي" نقيب بسلاح المدفعية، وقرر أن يستقيل ليتفرغ للعمل في السينما وبدأ العمل مع المخرج محمد عبدالجواد، كمخرج مساعد في فيلم "الدنيا بخير" عام 1946، وبنفس العام في فيلم "عادت إلي قواعدها"، واستمر مساعد لنفس المخرج لعام آخر وقدم معه فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947.
وكان أول الأفلام التي أخرجها هو فيلم "أسير الظلام"، ولم يكن مخرجًا للفيلم فقط، وإنما مشارك للشاعر الكبير أحمد رامي في كتابة الحوار وخرج الفيلم للنور في العام 1947
وهي ذات الرواية التي حولها بعد ذلك فيلم " الشموع السوداء" وهو فيلم البطولة للمايسترو صالح سليم وكانت أول تجربة بطولة له في السينما بفضل صداقته للمخرج عز الدين ذو الفقار الذي أقنعه بأنه يستطيع تقديم الدور، وأن ملامح وجهه ستساعده في أن يكون بطلًا من أبطال السينما.
لم يكن ذلك العمل هو الظهور الاول لصالح سليم وإنما سبقه فيلم "السبع بنات" في عام 1961، لكنه لم يكن دور بطولة صالح سليم قدم دور بطل رياضي في لعبة "سلاح الشيش"، أمام الفنانة نادية لطفي لكنه لم يظهر سوى في بعض المشاهد فقط، بعكس ما حدث في فيلم الشموع السوداء الذي كان من بطولته، فقد استغل ذو الفقار صداقته لصالح سليم واقنعه بالدور ليصبح أول أدوار البطولة التي لم تستمر سوى عمل واحد بعد ذلك لصالح سليم، وهو آخر أفلام المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار الذي توفي 1963، عن عمر ناهز 43 عامًا.