رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل طرح رواية حاكم.. إليك 3 أعمال عن الحارة المصرية

الحارة المصرية
الحارة المصرية

ينتظر الكاتب والمفكر يوسف زيدان طرح روايته الجديدة "حاكم: جنون ابن الهيثم عن دار "بوك فاليو" للنشر والتوزيع.

وكشف زيدان عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن غلاف روايته الذي جاء من تصميم أحمد الصباغ، وجاء على غلافها: ترتحل هذه الرواية بقارئها، ذهابا وإيابا، من زماننا الحالي المضطرب إلى الزمن الفاطمي، الذي كان قبل ألف عام أكثر اضطرابا.. ويبدو لنا الحاضر والماضي مثل مرايا متقابلة ينعكس على وجوهها جوهر الإنسان في كل الأحيان، مهما اختلفت الأماكن وتعددت الأزمان في هذه الرواية نرى الحارة المصرية الحالية، ونرى بهاء القاهرة الفاطمية.. حيرة المعاصرين ونزق السابقين.. قوة العقل، أحيانا، وجمال الجنون.. أمنية، وتمني.. راضي، ومطيع.. الحاكم بأمر الله، وابن الهيثم، ونرى أيضا الأميرة: ست الملك.

وفي السطور التالية، نرشح لك عدة روايات تحدثت عن الحارة المصرية، يمكنك قراءتها، وتحديدا للكاتب نجيب محفوظ، الذي استطاع أن يسرد في رواياته تفاصيل الحارة المصرية، وتجسيد معاناة وأفراح قاطنيها.

1- أولاد حارتنا
رواية من تأليف نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988، وتُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل.

من أجواء الرواية: يجلس الجبلاوي في بيته الكبير المحاط بالحدائق واﻷسوار العالية ومن حوله أحفاده الذين يتنازعون للحصول على وقفه، ويقوم الفتوات بابعاد هؤلاء عن جنته اﻷرضية، حيث استقرت ذريته خارج أسوار البيت الكبير، وبالرغم من فقرهم إلا أنهم لم يكفو عن الدعاء بأن ينزل الجبلاوي اليهم ويترك عزلته ويوزع تركته ويخلصهم من بطش الفتوات فيسود الخير على الجميع، ويظهر في كل جيل هذا المخلص والذي يتعلق به الناس وينتفضو معه ضد الفتوات، لكن الجشع والجهل يرجعهم في اخر المطاف الى ما كانت عليه الاوضاع ويبقى الفقر والمعاناة مصيرهم الذي لا مفر منه.

يصف محفوظ في هذه الرواية القهر وشوق الناس إلى الخلاص من أنفسهم، وكيف أن المبادئ يمكن أن تتغير بتأرجح النفوس البشرية، وكيف أن الأعمال الخيرة تقع تحت يد الفساد والمفسدين.

2 - ملحمة الحرافيش
رواية للكاتب المصري نجيب محفوظ نشرت في عام 1977، الرواية تحكي عشرة قصص لأجيال عائلة سكنت حارة مصرية غير محددة الزمان ولا المكان بدقة
(يعتقد أنها بالحسين في بداية فترة الأسرة العلوية بمصر).

لم تبتعد رواية الحرافيش كثيرا عن منحى الوجودية الذي انتحاه نجيب محفوظ في الكثير من رواياته رغم اكتسائها بالطابع الاجتماعي.

- زقاق المدق
رواية من تأليف الروائي المصري نجيب محفوظ نشرت عام 1947، تتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداثها في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين.

وصور الأديب الكبير نجيب محفوظ، الحياة في هذا الزقاق تصويرًا أدبيًا رائعًا كعادته.