رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنشاء 66 مدرسة جديدة بالقرى الأكثر احتياجًا بـ288 مليون جنيه فى أسيوط

إنشاء مدرسة جديدة
إنشاء مدرسة جديدة

قال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إنه تم تسلم 37 مدرسة جديدة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة من إجمالي 66 مدرسة جار إنشائها على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة.

وأضاف إلى اهتمام القيادة السياسية بتوفير حياة كريمة للمواطنين في القرى الأكثر احتياجًا، وتماشيًا مع خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية، تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م.

جاء ذلك خلال لقائه بالمهندس مصطفى عبدالفتاح، مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، لاستعراض معدلات التنفيذ في إنشاء المدارس التابعة لمبادرة حياة كريمة.

وأوضح محافظ أسيوط أن مبادرة حياة كريمة تستهدف إنشاء 66 مدرسة جديدة بالقرى الأكثر احتياجًا بتكلفة تبلغ 288 مليونًا و939 ألف جنيه، بإجمالي 883 فصلاً دراسيًا، تم تسلم 37 مدرسة، منها بتكلفة 183 مليونًا و620 ألف جنيه بواقع 553 فصلاً دراسيًا، منها 16 مدرسة بتمويل من وزارة التنمية المحلية، و21 مدرسة ضمن خطة هيئة الأبنية التعليمية، كما يجري العمل فى 24 مدرسة بتكلفة 105 ملايين و531 ألف جنيه بإجمالي 282 فصلًا دراسيًا، وجار طرح 5 مدارس أخرى بمعرفة هيئة الأبنية التعليمية بإجمالي 68 فصلاً دراسيًا.

وأشار المحافظ إلى اهتمام الدولة بتلك المبادرة من منطلق أن المواطن هو الذي تحمل مع قيادته وحكومته عبء برنامج الإصلاح الاقتصادي، وشارك في عملية البناء والتشييد والتنمية التي لم تشهد مصر، مثيلًا لها من قبل، لافتًا إلى إجراء الأعمال النهائية من مشروعات المرحلة الأولى التى تشمل 60 قرية، كما تم بدء العمل بالفعل في قرى المرحلة الثانية التي يبلغ عددها 90 قرية على مستوى المحافظة لرفع المستوى المعيشي وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.

يذكر أن مبادرة حياة كريمة تم إطلاقها في يناير 2019، وهي امتداد للمبادرات التنموية التي أطلقها ويرعاها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مدار السنوات الست الماضية وجزء مهم من البرنامج الطموح للحكومة حيث تساهم المبادرة في توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال سد الفجوات التنموية الموجودة بين الريف والحضر بتنمية القرى الأكثر احتياجًا وتوفير مستوى معيشي للقاطنين بها وتقديم خدمات لائقة وتوفير حياة كريمة لهم لتحقيق التنمية الشاملة.