رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير قانوني يكشف العقوبة المتوقعة لـ رانيا يوسف في قضية ازدراء الأديان

الدكتور وليد وهبة
الدكتور وليد وهبة

أوضح الدكتور وليد وهبة، الخبير القانوني، المصير القانوي للفنانة رانيا يوسف في الدعوى المقامة ضدها بازدراء الأديان وتشويه الدين الإسلامي وارتكاب الفعل الفاضح.

وقال "وهبة"، إنه وفقا للمادة 98 من قانون العقوبات المصري تعاقب رانيا يوسف بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر؛ لأن نص المادة: «تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ٦ أشهر ولا تجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز ألف جنيه لكل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو التحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الضرر بالوحدة الوطنية أو بالسلم الاجتماعي».

وأشار إلى أنها تخضع أيضا لنص المادة 160 من قانون العقوبات المصري التي تنص على: «مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يعاقب بالحبس مدة ثلاث سنوات وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تزيد عن 5 آلاف جنية كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو دين أو احتفال أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس، فإذا كان الغرض ارتكاب ذلك هو أحداث فتنة أو تهديد أو زعزعة الوحدة الوطنية، تكون العقوبة المشددة لمدة سبع سنوات، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، تكون العقوبة الحبس 3 سنوات لكل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها، وتكون العقوبة السجن المشدد الذي لا تقل مدته عن 5 سنوات إذا ارتكبت أي من الجرائم السابقة لغرض إرهابي».

وتابع الخبير القانوني أنه بمنتهى البساطة ووفقا لهاتين المادتين يمكن تقديم أي شخص للمحاكمة بمقتضاهما لمجرد أنه نشر مقال أو صور أو رسومات أو بأي وسيلة أخرى من وسائل النشر أو أي كلام عن دين من الأديان السماوية أو شعائره وكان هذا الكلام يحمل رأي مخالف أو وجهة نظر مغايرة لما هو مستقر عليه.

وأضاف أن هذا النص رغم ما تبين منه من عقاب للمسيئ لأي دين من الأديان الثلاثة الرسمية والمعترف بها في جمهوريه مصر العربية لكن يتضح أيضا أنه لا يعاقب على اللغو غير المقصود أو إساءة تنقية واستخدام العبارات.

واستطرد الخبير القانوني الدكتور وليد وهبة، أنه من الثابت أن الحجاب فريضه من المولى عز وجل والستر للعورات فريضه لكن الأسلوب الذى تحدثت به رنيا يوسف لا يرقى لأكثر من لغو في القول تعبر به عن نفسها بأنها لا ترتدى الحجاب فهي من تتحمل الوزر أمام الله يوم القيامة ولكنها عممت أنه لم يكن في مصر محجبات فهذا ليس أكثر من أقوال مرسلة حاولت من خلالها الدفاع عن وجهه نظرها في برنامج مذاع على الفضائيات ولم يرقى لقيام الجريمة.

وأضاف أنه لم يتم الجحد بفريضة الحجاب كما لم توجه إساءة للمحجبات أو التحقير وعبارة «من امتى كنا محجبين»، قد تقصد الفئات المتداول لقائهم في الوسط الفني لأنه ليس بالكثير منهم ملتزم دينيا لكن هذا لم ينال من الحشمة التي تلتزم بها سيدات مصر وهذا التوضيح من الضروري لأن الجريمة المبينة بنصوص المواد تتعلق بمن يشوه الدين لكنها لم تشرع لعقاب من لم يلتزم بأداء الفرائض، فإن الشريعة الإسلام هي مصدر التشريع والدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة ولا تسريب أو تأثير في ذلك على من يسعى للتقيل أو السخرية من أي من المقدسات الدينية لكن عدم التزامه بالفرائض يكون في بيته فقط، معقبا: "كان من الأجدر لرانيا يوسف رفض الإجابة عن هذا السؤال حتى لا تقع في فخ المذيع".

وكانت قد حددت نيابة وسط القاهرة الكلية، اليوم الخميس، جلسة 21 فبراير المقبل؛ لنظر أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف؛ لارتكابها جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان.

وكان تقدم المحامي أشرف ناجي ببلاغ ضد رانيا يوسف، مشيرا في دعواه، أنه في إحدى اللقاءات التليفزيونية ظهرت المبلغ ضدها في حوار تليفزيوني مع المذيع نزار الفارس، في برنامج «مع الفارس» والذي أذيع عبر شاشة قناة الرشيد.